قدّم موقع "جنوبية"
اللبناني، المعارض لحزب الله، ستة سيناريوهات قال إن إحداها قد يكون سبب توقف برنامج "DNA"، الذي يقدمه الإعلامي الشيعي
نديم قطيش، المعارض بدوره لحزب الله.
"جنوبية" ورغم توضيح قطيش أن سبب توقف البرنامج هو تقني؛ لإضراب فريق عمله؛ بسبب تأخر رواتبهم لمدة عشرة شهور، طرح تساؤلات أخرى مغايرة تماما، في إشارة إلى تشكيكه بمبرر نديم قطيش لتوقف البرنامج.
البرنامج الذي يُعرض على قناتي "المستقبل" و"العربية الحدث" قال موقع "جنوبية" إن حلقاته ما زالت تعدّ وتصوّر وتعرض على العربية الحدث، وتتناقلها وسائل الإعلام الإلكترونية.
وتابع: "لنفترض أنّ فريق عمل DNA في الحلقات الأخيرة لم يعد من موظفي المستقبل؛ بسبب المشكلات التقنية، بل من فريق العربية الحدث، فهل كانت قناة العربية سوف تضع فيتو على المستقبل وتجبرها على عدم العرض؟".
الطرح الثالث الذي قدّمه "جنوبية" تطرق فيه إلى إمكانية الاستمرار ببث البرنامج "طالما هي تعرض على الحدث، بغض النظر عن المشكلات التقنية والفريق المسؤول عن تصوير ومونتاج وإخراج الحلقة".
وذهب موقع "جنوبية" إلى سيناريوهات أكبر، قال إنها قد تكون سبب توقف "DNA"، قائلا: "هل هناك اتفاق بين
حزب الله والرئيس سعد
الحريري لوقف الحملات المتبادلة؛ تمهيدا للتسوية الكبيرة؟ وهل قطيش واحد من الأصوات التي ستطفأ خلال المرحلة المقبلة؟ في حين أن العربية ستستمر في سياسة المواجعة؟".
وأضاف: "هل يقدّم المستقبل قربانا لحزب الله عبر إقصاء المعارضين الشيعة من مؤسساته، لا سيما الشخصيات ذات الصوت العالي والنقد اللاذع مثل نديم قطيش".
السيناريوهان الأخيران لم يكن لهما علاقة وثيقة بالشأن الداخلي اللبناني، حيث تساءل "جنوبية": "هل دفع قطيش ثمن شتيمته أردوغان خلال الانقلاب منتصف ليل 15 تموز الفائت، حين غرد ساخرا منه؟ خصوصا أن للرئيس الحريري شركة اتصالات في
تركيا تدر عليه ملايين الدولارات سنويا".
وتابع بالسيناريو الأخير: "هل تلقى قطيش عرضا من العربية ليترك المستقبل؟ أم أنها استراحة بين شوطين مستقبليين؟".