كشف تقرير نشرته الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبلغ مصر بأنه لم يعد يعارض المشاركة في قمة سلام إقليمية أو دولية في القاهرة".
ووفقا للتقرير الذي نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن عباس قال لوفد مصري في رام الله بأنه على استعداد لحضور مؤتمر كهذا.
وشدد عباس على أن مبادرة السلام المصرية لن تكون بديلا للمبادرة الفرنسية لإحياء المفاوضات، التي أعلن الفلسطينيون تأييدهم لها لكن إسرائيل عارضتها بشدة. وورد أن السلطة الفلسطينية طلبت مشاركة فرنسا وروسيا وسويسرا في القمة.
وطالب عباس مصر بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتجميد البناء الاستيطاني، وإطلاق أسرى فلسطينيين قبل الاجتماع بين الزعيمين في مصر.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه "في شهر تموز/ يوليو، عرض القادة الفلسطينيون عددا من الشروط المسبقة للمشاركة في قمة سلام ثلاثية إسرائيلية-مصرية-فلسطينية في القاهرة، من ضمنها تجميد البناء الاستيطاني".
وذكر الموقع أن نتنياهو قال لوزير الخارجية
المصري سامح شكري – في زيارة نادرة لإسرائيل – بأنه على استعداد للاجتماع مع
عباس في القاهرة لإجراء محادثات يستضيفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال في بيان إنه "سواء تمت مناقشة المسألة أم لا،
إسرائيل قالت دائما بأنها على استعداد لإجراء مفاوضات ثنائية مباشرة من دون شروط مسبقة".
وورد أن السيسي عرض استضافة محادثات مباشرة بين الطرفين، في إطار مبادرة القاهرة لإحياء عملية السلام المتعثرة.
وطالما رفض عباس العودة إلى المفاوضات إلا إذا تم "وقف الاستيطان ثلاثة أشهر والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، التي كان قد اتفق عليها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونتنياهو، وأوقفها الأخير وتسبب بانهيار المفاوضات".