تطورت مجريات اليوم الثاني من إجراءات
مساءلة رئيسة
البرازيل الموقوفة عن العمل
ديلما روسيف في
مجلس الشيوخ الجمعة إلى شجار بين مؤيديها ومعارضيها، مما تسبب في تعليق الإجراءات لمدة ساعتين.
ووجد رئيس المحكمة العليا ريكاردو ليفاندوفسكي نفسه مضطرا للتدخل وتعليق الجلسة مبكرا بعد فشل رئيس مجلس الشيوخ رينان كاليروس في وقف المشاحنات. واستؤنفت الجلسة مجددا بعد استراحة الغداء.
وتبادل مؤيدو ومعارضو روسيف الإهانات العلنية خلال الجلسة الصاخبة، في مؤشر على أن الفترة التي تسبق التصويت النهائي على عزل روسيف المتوقع صباح الأربعاء ستكون حافلة بالتوتر.
وعلى الرغم من أن كاليروس دعا إلى الهدوء، إلا أنه تسبب في مشاحنة هو أيضا عندما انتقد جليسي هوفمان، وهي عضو في مجلس الشيوخ من حزب العمال الذي تتزعمه روسيف، لقولها إن مجلس الشيوخ يفتقر للسلطة الأخلاقية لمساءلة الرئيسة اليسارية.
ومن المتوقع أن تؤدي مساءلة روسيف في النهاية لإقالتها من منصبها بما ينهي 13 عاما من حكم حزب العمال اليساري للبلاد، وبما يؤكد تولي ميشيل تامر لمنصب الرئيس للمدة المتبقية في ولايتها حتى نهاية 2018.
وتولى تامر منصب الرئيس المؤقت منذ أيار/ مايو، عندما تم إيقاف روسيف عن العمل بعد أن قرر مجلس الشيوخ مواصلة عملية مساءلتها التي بدأت في مجلس النواب.
ويحتاج معارضو روسيف لحشد 54 صوتا بما يمثل ثلثي مقاعد مجلس الشيوخ، البالغ عددها 81 مقعدا لإدانتها بخرق قوانين الميزانية.
وروسيف متهمة بالإنفاق دون الحصول على موافقة المجلس، وبالتلاعب في حسابات حكومية للتستر على حجم العجز المتنامي في الموازنة، في الفترة التي سبقت إعادة انتخابها رئيسة.
وتنفي روسيف الاتهامات وتصف جهود إقالتها بأنها "انقلاب" دبره تامر وحلفاؤه السياسيون.