تناولت صحيفة "التايمز" البريطانية مقتل المتحدث باسم
تنظيم الدولة، أبي محمد
العدناني، ودعوات عناصر التنظيم والمتعاطفين معه إلى الانتقام لمقتل مسؤول الدعاية في التنظيم.
وبعنوان "تنظيم الدولة يتعهد بالانتقام لمقتل مسؤول الدعاية" أوردت الصحيفة نداءات أنصار التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الانتقام بعمليات فردية ضد الغرب، رغم تأكيد التنظيم أن اغتياله لن يفت في عضده.
ويعتقد أن العدناني أشرف بنفسه على الهجمات في باريس و بروكسل وهو الذي تلا الخطب الحماسية بعد ذلك، وكان العدناني من أعلن عن تأسيس "دولة الخلافة" في 2014، وهو الذي أعلن
البغدادي "خليفة للمسلمين في كل مكان".
وبعد إعلان الخلافة بأشهر دعا العدناني أنصار التنظيم إلى تنفيذ الهجمات ضد المدنيين في الغرب "بسحق الجماجم أو ذبحا بالسكين، أو دهسا بسيارة، أو رميا من شاهق، أو حقنا بالسم".
وتوقعت كاتبة المقال، كاثرين فيليب، أن تكون العمليات الأخيرة في باريس وبروكسل، ساهمت في اختراق التنظيم من أجهزة الأمن الغربية.
ونقلت فيليب عن أحد مستشاري الحكومة
العراقية، هاشم الهاشمي، أن مقتل العدناني بغارة جوية أمريكية دليل واضح على اختراق التنظيم، وأن الهدف القادم ربما يكون البغدادي نفسه.
ولفتت فيليب إلى أن خطاب النعي يعزز الفرضية القائلة بأن القيادي الذي كان سيخلف البغدادي لو قتل هو أبو محمد العدناني.
من جهته، قال الخبير البريطاني في دعاية التنظيم، تشارلي وينتر، إن لخسارة العدناني رمزية خاصة، غير أن التأثير العسكري على الأرض لا يزال غير واضح.