قرّر رئيس الجمهورية
التونسية، الباجي
قايد السبسي، السبت،
تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر إضافي في كافة أنحاء البلاد، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، وفق بيان صادر عن الرئاسة.
وبحسب البيان يأتي هذا التمديد "بعد استشارة رئيسي الحكومة يوسف الشاهد، ومجلس النواب محمد الناصر، حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة".
وهذه المرة الثالثة التي تمدد فيها السلطات التونسية حالة الطوارئ التي أعلنتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، إثر هجوم إرهابي استهدف الأمن الرئاسي.
ويوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي فجر انتحاري حافلة للحرس الرئاسي بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة ما أسفر عن مقتل 12 من العناصر الأمنيين وجرح 17، إضافة إلى مقتل الانتحاري نفسه، وعلى إثر الهجوم أعلن رئيس البلاد حالة الطوارئ، وتم تمديدها عقب ذلك ثلاث مرات.
وتعيش تونس حالة تأهب أمني على الحدود التونسية الليبية خاصة بعد أن هاجمت مطلع آذار/ مارس الماضي، جماعات إرهابية مقر ثكنات عسكرية وأمنية بمدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش قُتل خلالها 55 مسلحا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين، كما تم توقيف 52 مشتبها كانوا ينوون إقامة "إمارة داعشية".