رفض أمير دولة
قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني طلبا تقدمت به السلطات
المصرية لإجراء
لقاء بينه وبين رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح
السيسي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت "أخبار تركيا" من خلال مصادرها في نيويورك، إن مسؤولين مصريين كانوا قد اتصلوا بنظرائهم القطريين وطلبوا تحديد موعد للقاء السيسي مع الشيخ تميم، أثناء وجود كليهما في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت "أخبار تركيا" أن الجانب القطري أخبر الجانب المصري بأن الموعد المطلوب غير مناسب، وأن المسؤولين القطريين سيحددون موعدا آخر فيما بعد.
لكن المصريين اعتبروا الرد القطري صيغة أخرى لرفض اللقاء، وبدؤوا في إشاعة الخبر بصورة معاكسة، مدعين أن الجانب القطري هو من طلب اللقاء.
وعكست العديد من وسائل الإعلام المصرية الخبر المذكور وزعمت بأن السيسي هو من رفض لقاء الأمير القطري، مشيرة إلى أن مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة طلبت من البعثة المصرية في نيويورك تحديد موعد بين السيسي والأمير تميم.
فيما ذهبت بعض وسائل الإعلام المصرية إلى أبعد من ذلك، لتدعي بأن سفيري تركيا وقطر في الأمم المتحدة قدما طلبات للوفد المصري هناك لعقد لقاء بين السيسي وأمير قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.