قالت صحيفة "معاريف" العبرية، الأحد، إن اسرائيل تستعد لمنع النشطاء على متن سفينة "
زيتونة" من كسر
الحصار البحري على قطاع
غزة والوصول إلى شواطئه.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أن القوات البحرية لديها أوامر بمنع السفينة بالقوة واعتقال النشطاء على متنها، في حال اقتربت من شواطئ غزة.
وأشارت إلى أنه سيتم اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود ونقل النشطاء لبلدانهم بعد توقيعهم على تعهدات بعدم العودة مرةً أخرى.
وتعقيبا على ذلك طالبت المتحدثة باسم منظمة "أميال من الابتسامات" سندس فروانة، المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم بالضغط على الاحتلال من أجل تمكين السفينة من الوصول إلى غزة.
وأشارت فروانة في تصريح لـ"
عربي21"، إلى أن سفينة "زيتونة" يتوقع أن تصل خلال الأسبوع الحالي إلى سواحل غزة على أن تتبعها "أمل2" خلال أيام قليلة.
وانطلقت سفينة "زيتونة" من ميناء برشلونة مؤخرا ووصلت إلى ميناء مسينة في جزيرة صقلية الإيطالية، باتجاه شواطئ قطاع غزة، وتبعتها سفينة "أمل2" التي تم شراؤها بعد تعطل "أمل" بعيد انطلاقها من ميناء برشلونة.
ووفق التحالف الدولي لـ"أسطول الحرية" المشرف على تنظيم رحلة السفنتين، فإن الخطوة تهدف إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقرب من العشر سنوات، كما أنها تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وبشكل خاص إبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر.