تمكنت وساطة قادتها سلطنة عمان من الإفراج عن المواطنة الفرنسية المختطفة في
اليمن "
نوران حواس" الموظفة في
الصليب الأحمر الدولي، بعد مضي عشرة أشهر على اختطافها في صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن مسؤول في خارجية مسقط أن بلاده تمكنت من العثور على "حواس" في اليمن بالتنسيق مع أطراف يمنية لم تسمها، ونقلها إلى السلطنة مساء الاثنين. لكن التكهنات تشير إلى الحوثيين كونهم المسيطرون على صنعاء مكان اختطاف الفرنسية.
وحسب المسؤول العماني فإن تدخل السلطنة للإفراج عن نوران حواس المفقودة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2015، جاء بناء على التماس تقدمت به الحكومة الفرنسية لمعرفة مصيرها.
وفي آيار/ مايو الماضي ظهرت حواس في تسجيل مصور، وبلباس برتقالي وخلفها مسلح ملثم،تناشد الرئيس اليمني عبد ربه منصور
هادي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل وإطلاق سراحها.
وتشتغل حواس مسؤولة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن، وهي تونسية تحمل الجنسية الفرنسية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أكدت في 11 آب/ أغسطس الماضي، أن الموظفة لديها "نوران حواس" والمختطفة منذ الأول من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، هي بالفعل من تظهر في مقطع الفيديو المنتشر حاليا في وسائل الإعلام، وتناشد السلطات اليمنية والفرنسية لإطلاق سراحها، رافضة التكهن حول هوية خاطفيها.
ووفقا لبيان اللجنة الدولية فإن "حواس" اختطفت بينما كانت في الطريق لعملها في العاصمة اليمنية صنعاء، في الأول من كانون الأول/ديسمبر عام 2015.
ودعت خاطفي نوران لإطلاق سراحها سالمة، لافتة إلى أنها "لا تزال على اتصال منتظم مع عائلة نوران وأيضا مع السلطات المعنية داخل اليمن وخارجه".
كما أعربت اللجنة الدولية عن امتناعها عن التكهن بهوية الخاطفين أو إصدار أي تعليق آخر حول الفيديو.