ناقشت صحيفة "
التايمز" البريطانية، الخميس، ظهور
حمزة بن لادن، نجل الزعيم السابق لتنظيم
القاعدة أسامة بن لادن، وتبعات هذا الظهور.
وفي أيار/ مايو الماضي، ظهر تسجيل على الإنترنت لحمزة بن لادن، قال فيه إن "القدس عروس ودماؤنا مهرها"، ليؤكد البيان عودة العائلة إلى الواجهة الجهادية، بحسب "التايمز".
ويؤكد ظهور حمزة الجديد إعادة ظهور "القاعدة"، مع عودتها إلى أفغانستان وسعيها لاستعادة هيكلها السابق.
وأصدر حمزة بن لادن ثلاثة بيانات على طول الصيف ليؤكد الحالة المتزايدة، كما أنه دعا إلى هجمات على أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وتوعد بالانتقام لموت والده، كما أنه طالب، مثل والده، بإسقاط الملكية السعودية.
وهاجم بن لادن الابن، تنظيم الدولة، ودعا إلى الوحدة بين الجهاديين في سوريا، مؤكدا أن الصراع يشكل بنية للهجمات على إسرائيل.
بدوره، قال رحيم الله يوسفزاي، المراسل والخبير الجهادي، إن "القاعدة ترسل رسالة بأنها مشاركة في الصراع، وستكون موجودة عندما يزول تنظيم الدولة، وتستطيع أن تتوحد عندما ينقسم تنظيم الدولة".