أقام ناشطون سوريون، الجمعة، مهرجان "ألوان وحب" صاخبا، بعنوان "I (love) Damascus"، حضره عشرات الشبان والشابات.
المهرجان الذي أقامه "فريق شباب
دمشق التطوعي"، برعاية بشر الصبان محافظ دمشق، كانت فقراته تقليدا لمهرجانات غربية، حيث بدأ بماراثون مشي، من مدينة الجلاء الرياضية نحو ساحة الأمويين.
وصبغ المشاركون في المهرجان، ملابسهم البيضاء، ووجوهم، وأجسادهم بألوان مختلفة، حيث قاموا بأخذ صور تذكارية.
واعتبر ناشطون أن "نظام
الأسد عمل في الآونة الأخيرة على تصوير الحياة في مناطق سيطرته بأنها آمنة وطبيعية".
وقامت صفحات النظام ببث فيديو قبل أيام من أحد النوادي الليلية في ريف حلب الغربي، إضافة إلى "أوبريت" أقيم في دار الأسد للفنون بدمشق، وسباق سيارات على حلبة صيدنايا.
يشار إلى أن صواريخ المعارضة السورية لا تصل إلى جميع مناطق سيطرة النظام، بعكس الأخير الذي تستهدف طائراته تجمعات المدنيين في عموم
سوريا.