رفض "آل الرويشان" في
اليمن إدانة أي طرف بشأن مجزرة القاعة الكبرى (مجلس عزاء) في
صنعاء، السبت، التي راح ضحيتها، المئات بينهم مسؤولون كبار عقب استهدافها بهجوم نفى التحالف العربي بقيادة السعودية تنفيذه.
وتحدث البيان الصادر عن أسرة الرويشان التي أقامت مجلسا لعزاء والد وزير الداخلية المعين من الحوثيين، جلال الرويشان عن "مؤامرة دنيئة كانت تحاك وأبرمت فيهم". وفقا لما أورده البيان.
وأضاف البيان: "لا ندين ولا ننفي أي طرف بهذه المؤامرة، حتى تظهر نتائج التحقيق الذي ستقوم به الأمم المتحدة قريبا"، داعيا قبيلة "خولان الطيال" المتحدرين منها، التي تسكن شرقي صنعاء إلى ضبط النفس والتروي، حتى تظهر نتائج التحقيق المزمع إجراؤه.
وطالب بيان "آل الرويشان" الذي ذيل باسم "محمد بن يحيى الرويشان" أحد أعيان القبيلة، بـ"تفويت الفرصة على من لا خير فيهم لليمن ولا لأهلها من أي طرف كان".
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وجها كلمتين منفصلتين الأحد، اتهما فيها السعودية بقصف صالة العزاء ودعوَا إلى الثأر.
وحول التاريخ الذي صدر به البيان المذيل تحت توقيع الشيخ الرويشان في 9/6/2016 والذي أثار الشكوك بمدى صحته، أوضح مصدر من عائلة الرويشان بأنه خطأ مطبعيا سيجري تلافيه، مؤكدا صدور البيان مساء الأحد التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وسقط المئات بين قتيل وجريح إثر استهداف القاعة الكبرى التي أقيم فيها العزاء يوم السبت، من بينهم عمدة العاصمة صنعاء، اللواء عبدالقادر هلال وقيادات عسكرية كبيرة.