اعتقلت السلطات الإثيوبية نحو ألف شخص على خلفية
الاحتجاجات الكبيرة التي عرفتها البلاد مؤخرا، حسب ما قال مسؤول إثيوبي اليوم الثلاثاء.
وتابع المسؤول أن المعتقلين احتجزوا في بلدة سيبيتا بالقرب من العاصمة أديس أبابا، إذ اتهموا بنهب وإحراق المصانع والمركبات ومباني الشركات.
نشتغل على: إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ بعد احتجاجات دامت أسابيع
وتنامت الاحتجاجات في البلاد، في أعقاب مقتل أكثر من 50 شخصا في تدافع نجم عن محاولات الشرطة تفريق المتظاهرين في احتفال ديني لطائفة الأورومو بالقرب من العاصمة في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ثم أعلنت الحكومة
حالة الطوارئ في 8 من الشهر ذاته.
وشهد إقليم أوروميا، الذي تقطنه طائفة الأورومو وهي أكبر جماعة عرقية في البلاد، ويشمل أديس أبابا، تكرار تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ أواخر العام الماضي.
وشددت الحكومة الإثيوبية الرقابة على حرية الحركة ومتابعة بعض وسائل إعلام المعارضة في الخارج ضمن نحو 30 تدبيرا جديدا في إطار حالة الطوارئ المعلنة في 9 تشرين الأول/ أكتوبر لستة أشهر لقمع حركة احتجاج لا سابق لها.
وتضمنت لائحة تدابير صدرت الأحد الماضي، إعلان "مناطق حمراء" على طول الحدود وحول الطرق الرئيسية تخضع فيها حركة التنقل لرقابة مشددة.
ومنع على الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في إثيوبيا التنقل لمسافة تزيد عن 40 كلم خارج أديس أبابا إلا بموافقة خاصة.