بدأت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا جولة جديدة من المعارك التي تهدف لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، باسم "ملحمة حلب الكبرى"، بحسب ما أعلن ناشطون، كما أكدوا سيطرتهم على مناطق جديدة داخل المدينة.
وبدأت الفصائل المعارضة بالسعي لاقتحام أحياء حلب الغربية، بتفجير جرافة مفخخة وعربة مسيرة عن بعد لحركة "أحرار الشام"، على المدخل الغربي لمدينة حلب.
وتمكنت الفصائل من السيطرة على معمل الكرتون ومناشر منيان غرب حلب، كما سيطرت على ضاحية الأسد، للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية، متقدمة في "مشروع 3000 شقة".
وبدأ غرفة عمليات "جيش الفتح" بمهاجمة جبهات جنوب حلب، ومطار النيرب العسكري، وطرق دعم النظام في خناصر، جنوب المدينة.
مقتل قيادات للنظام
وقال موقع "الدرر الشامية" المعارض إن القيادي في حزب الله "الحاج كنان" قتل أثناء الاشتباكات في غربي حلب.
وأضافت مصادر خاصة للموقع المعارض أن جثث ثلاث ضباط، أحدهم برتبة عميد ركن، وصلت إلى الأكاديمية العسكرية، مشيرا إلى أن مليشيا "النجباء" أفرغت مكاتبها في حلب ونقلتها إلى مكتب مجهول.
وتشارك فصائل "جيش الفتح"، وأبرزها "أحرار الشام" و"جبهة فتح الشام"، و"حركة نور الدين زنكي"، بالإضافة لفصائل محلية من داخل أحياء حلب المحاصرة، وفي ريفها، مثل: "تجمع فاستقم كما أمرت"، و"الجبهة الشامية"، و"جيش المجاهدين" في معركة فك الحصار.
وكانت فصائل المعارضة استطاعت في 5 آب/ أغسطس الماضي فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قبل أن يتمكن النظام السوري والمليشيات الداعمة له، بقصف سوري وروسي كثيف على أحياء المدنيين، من إعادة الحصار على هذه الأحياء.