أكدت مصادر في مدينة اللاذقية السورية أن "القوات الروسية استولت تقريباً على مصفاة
بانياس"، التي تعتبر الأكبر في سوريh، والميناء النفطي الوحيد.
وبحسب ما نقلت وكالة "آكي" الإيطاليةK أشارت المصادر إلى أن "النظام السوري أخلى بناء إداريا من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس".
وبينت أنه يقيم به الآن ضباط وتقنيون روس، ويقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين".
وأوضحت أن الشركة السوريّة لنقل النفط، التي تتخذ من المصفاة مقرا أساسيا لها، "باتت مربوطة بالقرار الروسي أيضا، ولا يحق للإدارة التصرف دون إذن خطّي مُسبق من الخبراء الروس"، على حد وصفها.
وتعد مصفاة بانياس الواقعة على الساحل الأكبر في
سوريا، والميناء النفطي الوحيد، وخسر نظام
الأسد معظم مواقعه النفطية في سوريا لصالح تنظيم الدولة، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي .