علق محامي الفنان المغربي
سعد لمجرد، إبراهيم الرشيدي، على قضية
المثلية الجنسية للمجرد ومحاولته الانتحار، التي تداولتها بعض الأوساط مؤخرا.
وتم مؤخرا تداول أخبار تفيد بأن لمجرد قال للمحققين إنه مثلي الجنس من أجل التنصل من تهمة
الاغتصاب، بالإضافة إلى خبر محاولته الانتحار داخل السجن، ثم عرضه 700 ألف أورو على الفتاة الفرنسية للتنازل.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن الرشيدي قوله، إن كل هذه "الأخبار لا أساس لها من الصحة"، مشيرا إلى أن "معظم الأخبار (المتعلقة بلمجرد) التي تنشر كاذبة".
ودعا المحامي إلى "احترام قدسية المهنة (الصحافة) والتحري عن صحة الأخبار قبل نشرها". واعتبرها "شائعات مغرضة" هدفها "تصفية حسابات من المستائين من النجاح الذي حققه لمجرد"، مشيرا إلى أن موكله في صحة جيدة.
وعن قضية الفتاة الأمريكية التي اتهمت لمجرد في عام 2010 باغتصابها، قال نقلا عن المحامي رفعت حرب، إن النيابة العامة الأمريكية تنازلت عن متابعة موكله، مضيفا أنها ستغلق "ومن شأنها التأثير إيجابا على سير القضية في فرنسا".
وبخصوص الفرنسية لورا التي اتهمته هي الأخرى بالاغتصاب، أوضح المحامي أن هيئة الدفاع طلبت من قاضي التحقيق الفرنسي "التعجيل في المواجهة بين موكلي والفتاة الفرنسية وهي في انتظار الرد".