هجوم من إعلام مصر والإمارات وليبراليي السعودية على العذبة

أثار الإعلامي القطري عبد الله العذبة، رئيس تحرير صحيفة "العرب"، حفيظة الإعلام المصري، والإماراتي، وكتاب ليبراليين من السعودية بسبب رفعه شارة "رابعة" في مؤتمر القمة الخليجية بالمنامة.

العذبة، وقبل أن يغرد بصورته رافعا شارة "رابعة"، أثار حفيظة إعلاميين إماراتيين، بسبب إرفاقه كلمة "يا إخوان"، ضمن تغريداته عن تغطية القمة الخليجية.

الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس، هاجم العذبة، قائلا إنه "حينما تتبنى دولة خليجية إرسال إعلامي لقمة خليجية ويرفع أصابعه الأربعة ليثير غضب أحرار الخليج ممن لا تبعية لهم لحزب الإرهاب، فهذه فضيحة".

وتابع: "دعم حركات إرهابية علنا وبإشارات واضحة في فعاليات قمة خليجية، أمر يجب أن لا يمر مرور الكرام".

المغرد الإماراتي المعروف، إبراهيم بهزاد، قال إن "عبد الله العذبة كعادته في عدم احترام القمم التي يحضرها.. يرفع شعار رابعة ويغرد بكلماته الاستفزازية إشارة إلى جماعة الإخوان".

فيما اعتبر الناشط الأحوازي أمجد طه، المؤيد للسياسة الإماراتية، إن "عبد الله العذبة بهذه الحركة الصبيانية يعلن انتماءه لحراك مناهض للخليج ويستفز قطر قبل أي دولة، ويؤسس لشق الصف الخليجي".

العذبة بدوره، رد ساخرا على أمجد طه، حيث قال: "هل حصل على جنسية دولة خليجية مؤخرا؟ الأخ خليجي أكثر مني.. لله درهم يا إخوان".

الإعلامي السعودي عماد المديفر، قال في تغريدة أيد فيها طه: "ما فيه شك أن الأحوازي خليجي ومن يسعى للفرقة وشق الصف لن يعجبه أمثالك من المخلصين لأوطانهم وعروبتهم وأشقائهم".

صحيفة "الوفد" المصرية، عنونت خبرا لها بـ"فضيحة قطرية في القمة الخليجية، رئيس تحرير «العرب» يرفع إشارة «رابعة» والبحرين تمنع الجزيرة من تغطية القمة".

وقالت صحيفة "بوابة فيتو" إنه "معروف عن الصحفي القطري عبد الله العذبة، دفاعه عن جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، ويجند صحيفة العرب التي يترأس تحريرها كمنبر للدفاع عن الجماعة الإرهابية، ومنصة لقصف النظام المصري بصواريخ الأكاذيب والكراهية".

صحيفة "إرم" الإماراتية بدورها، زعمت أن عبد الله العذبة قد يُقال من منصبه رئيسا لتحرير صحيفة "العرب"، بسبب نشره صورة له رافعا شارة "رابعة".

واعتبرت "إرم" أن "العرب" تمثل السياسة القطرية، مضيفة: "تعتبر السعودية والإمارات جماعة الإخوان المسلمين إرهابية، فيما تلقى الجماعة دعما قطريا علنيا في المجال الإعلامي، دون أن يؤثر ذلك على العلاقة الوثيقة التي تجمع الدوحة بالدول الخليجية الأخرى".