تبرأت حركتي سواعد
مصر "
حسم"، ولواء الثورة، من
تفجير الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية في محافظة القاهرة، اليوم، مؤكدين أنه لا علاقة لهم على الإطلاق بهذا التفجير.
وقالت "حسم" :"بعد إمعان مليشيات الاحتلال العسكري في قتل آلالاف الأبرياء في المساجد والشوارع والبيوت هاهي أيديهم القذرة تمتد إلى الكنائس لتقتل المزيد من النساء والأطفال، يحدث هذا بينما عشرات الآلاف من الأبرياء والمظلومين أسرى في سجونهم، فهم إنما يأتمرون بأمر ظالم قاتل ولا يرقبون في أبناء شعبهم إلاً ولا ذمة".
وأضافت- في بيان لها الأحد- :"لقد علمنا نبينا حتى ونحن نقاتل ألا نقتل طفلا ولا امرأة ولا شيخا ولا عابدا في صومعته، أما هؤلاء فلا دين لهم استباحوا دماء آلاف الأبرياء من المصريين في كل الميادين، ثم هم الآن يسترجعون حيل نظام مبارك السقيمة لإحداث الفتنة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد وإلهاء العوام وما كنيسة القديسين منهم ببعيد".
وتابع البيان:" نؤكد لأبناء شعبنا المصري أن رجالات حسم، قادة وجندا، ماضون على درب المقاومة وتحرير الوطن، فإما نصر وإما شهادة".
ودعت "حسم" أبناء الشعب المصري إلى "استمرار مقاومتهم المشروعة للتخلص من الاحتلال العسكري الجاثم على صدورنا والناهب لخيراتنا والقاتل لأبنائنا، وإننا بمقاومتنا هذه نوقف التعدي على أرواح الأبرياء".
واختتمت بقولها :" إن دماء الأبرياء من الشعب المصري العظيم لن تذهب هدرا، ولن يبقى من سفكها في أمان، فالقصاص من هؤلاء القتلة قادم لا محالة".
من جهتها، قالت حركة "
لواء الثورة" إنها تابعت "حادث التفجير الذي تعرضت له الكاتدرائية بحي العباسية، ونحن إذ نتقدم بالتعازي لأهالي الضحايا فإننا نؤكد أن منهجنا المقاوم يبتعد عن استهداف عموم المدنيين المغلوبين على أمرهم أيا كانت مواقفهم وآراؤهم الخاصة أو انتماءاتهم الدينية".
وكانتا حركتا "حسم" و"لواء الثورة" قد تبنتا بعض عمليات العنف، ضد رجال بأجهزة الأمن والقضاء المؤيدين لسلطة الانقلاب.