أعلنت رئاسة مجلس
الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماع على المستوى الوزاري في بروكسل الثلاثاء، أن الاتحاد لا ينوي فتح فصول جديدة في
المفاوضات الخاصة بانضمام
تركيا "في الظروف الحالية".
وقالت الرئاسة الدورية للاتحاد التي تتسلمها حاليا سلوفاكيا: "في الظروف الحالية لا توجد نية لفتح فصول جديدة".
وقال وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك إن "دولة واحدة لم تقدم الدعم للتسوية التي توصلت إليها الدول الـ27"، في إشارة إلى فيينا التي تعتمد موقفا أكثر تشددا حيال أنقرة.
وبدأت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي التي تشمل 35 فصلا تتعلق بمجالات محددة في 2005 لكنها لا تحرز تقدما منذ ذلك الحين. وحتى الآن تم فتح 16 فصلا فقط وأغلق واحد منها فقط.
وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندريس، أعلن الثلاثاء أن فتح فصول جديدة في ملف المباحثات حول انضمام تركيا، أمر يستحيل تحقيقه نظرا للإجراءات القمعية التي تتخذها أنقرة، على خلفية الانقلاب الفاشل.
وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز، لدى وصوله إلى اجتماع وزاري لدول الاتحاد الـ28 في
بروكسيل يفترض أن يؤدي إلى موقف مشترك من الموضوع التركي يتخذ شكل "خلاصات": "سنحاول إيجاد أرضية مشتركة".
لكنه كرر أيضا طلب فيينا تجميد مفاوضات الانضمام مع أنقرة. وقال: "إذا لم ننسجم" مع موقف مجلس الاتحاد الأوروبي (الهيئة التي تضم الدول الأعضاء)، "فسنعرقل عندئذ الخلاصات" التي يتعين إقرارها بالإجماع. وتؤيد مطلب
النمسا بلدان أخرى وفقا لفيينا، مشيرة خصوصا إلى هولندا وبلغاريا.