"أودعكِ وانت في عيوني أودعكِ بدمعات العيون إلى بلد تزيد به المآسي بها يبكي الحزين على الحزين..". بهذه الكلمات أنشد "أبو مطصفى" مودعا مدينته حلب.
أبو مطصفى هو أحد النازحين الذين ينتظرون مغادرة حلب وقد اختلطت بهم المشاعر ما بين الحزن على فراق حلب وبين الفرار من الموت المحتم فيها.
وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق تم التوصل إليه بوساطة تركية الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة.