قال الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، إن "
تركيا تخوض أكبر معركة بعد حرب الاستقلال، وأن المعركة الحالية هي من أجل وحدة الشعب، والعلم، والوطن، والدولة".
وشدد أردوغان، مساء الخميس، على أن الظرف الراهن مرحلة حرجة تجري فيها محاولات لإعادة هيلكة العالم والمنطقة من جديد، وأن تركيا لو حاولت التوقف عن مسيرتها فستجد نفسها في ظروف مشابهة إبان
معاهدة سيفر؛ "وهي معاهدة وقعت بين الدولة العثمانية والحلفاء في 10 آب/ أغسطس 1920 عقب الحرب العالمية الأولى، تسببت في تفكك الدولة العثمانية".
وأوضح الرئيس التركي خلال كلمة ألقاها في مراسم افتتاح عدد من المشاريع لوزارة الغابات والموارد المائية في أنقرة، أن تركيا في الوقت الذي تقوم بعملياتها العسكرية ضد المسلحين من جهة، تواصل لقاءاتها الدبلوماسية مع روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ومع إيران، والعراق، ودول الخليج، وفي مقدمتها قطر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف قائلا: "نضالنا ليس نضالا عاديا، استشهد أول أمس 16 من جنودنا في مدينة الباب (السورية)، وقتل حوالي 200 من عناصر تنظيم الدولة. لم يكن من الممكن التزام الصمت تجاه من يهددون بلادنا بشكل دائم، ونقوم الآن بما يلزم حيالهم".
درع الفرات
ودعما لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 آب/ أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".
واستهدفت العملية تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات المسلحة، وخاصة تنظيم الدولة الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.