تدخل
مصر عام 2017 عبر بحر من
الديون، فللمرة الأولى في تاريخ البلاد يقفز الدين الخارجي إلى نحو 67.6 مليار دولار في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2016 مقارنة بـ 55.76 مليار دولار في حزيران/ يونيو 2016.
ففي الوقت الذي يرى فيه نظام عبد الفتاح السيسي
القروض الخارجية طوق نجاة، يراها معارضون أنها قد تُغرق البلاد، كما حدث في عهد الخديو إسماعيل باشا إبان حكمه لمصر بين عامي 1863 حتى خلعه في عام 1879، لتحقيق حلمه في تحقيق مشروعات قوميه كبرى.