اعتقلت السلطات
السعودية الناشطين الحقوقيين، أحمد علي
المشيخص، وعصام عبد القادر
كوشك، قبل أيام.
وذكرت صفحات سعودية -عبر مواقع التواصل- أن اعتقال المشيخص جاء بعد أيام من تلقيه إخطارا من قبل شرطة
القطيف، قبل أن يتم نقله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام؛ للتحقيق معه.
وبعد اعتقال المشيخص، العضو المؤسس في مركز العدالة لحقوق الإنسان (غير مرخص)، اعتقلت السلطات السعودية عصام كوشك، بعد مراجعته البحث الجنائي في مكة المكرمة.
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان انتقدت اعتقال المشيخص وكوشك، مطالبة الحكومة السعودية بالإفراج الفوري عنهما، ومنحهما حقوقهما في محاكمة عادلة.
واعتبرت المنظمة أن "اعتقالهما دونما تهمة ثابتة هو إجراء تعسفي مرفوض قانونيا، وإن كانت هناك تهم قانونية فيمكن إجراء التحقيق وإقامة محاكمة علنية مفتوحة للجمهور دون قيود، ولا يوجد مبرر قانوني لهذا الاعتقال التعسفي".