نشرت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، لواء مدرعات، يضم 3 آلاف و500 جندي، في
بولندا، في خطوة وصفتها موسكو بـ"التهديد المباشر" لها.
ورحب مواطنون بولنديون بالقوافل العسكرية الأمريكية المتجهة إلى مدينة "زاغان"، غربي بولندا، حيث ستتمركز، وفقا لوكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء.
من جانبه، وصف الكرملين الخطوة الأمريكية الأولى من نوعها، بـ"التهديد لمصالح
روسيا وأمنها القومي".
وحذر الكرملين في بيان صدر عنه اليوم، من "الانعكاسات السلبية" لنشر قوة عسكرية تضم عتادا ثقيلا، على مقربة من حدودها "بغض النظر عن حجمها".
كما قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في مؤتمر صحفي إن موسكو "ستأخذ بالحسبان الخطوة الأمريكية"، متهمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالسعي لتعقيد العلاقات بين الجانبين قبل تسليمه المنصب للرئيس المنتخب "دونالد ترامب".
وكان أوباما قد تعهد بحماية المنطقة من "التهديدات المحتملة"، بعد التدخل الروسي في أوكرانيا، عام 2014.
وأبدت بولندا ودول منطقة البلطيق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، عن مخاوفها من روسيا، بعد نشر الأخيرة صواريخ "إسكندر"، القادرة على حمل رؤوس نووية، في منطقة "كالينينغراد" الروسية، المحاذية لكل من بولندا وليتوانيا، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.