حددت مليشيات
الحشد الشعبي، السبت، موعد استعادة الساحل الشرقي لمدينة
الموصل من
تنظيم الدولة، مشيرة إلى أنه سيكون بعدها استراحة.
ونقلت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية عن المتحدث العسكري الرسمي باسم "الحشد" كريم النوري قوله إن القوات
العراقية ستنتهي في غضون الأيام القريبة من تحرير كامل الجانب الشرقي لمدينة الموصل من تنظيم الدولة.
وأضاف: "لقد اقتربنا من تحرير كامل الساحل الشرقي للمدينة، ولا أعتقد أننا سنواجه صعوبات كبيرة في ذلك، لأن مقاومة مسلحي التنظيم لم تعد كبيرة، خاصة إذا علمنا أن الهجوم على المدينة بدأ من الجانب الغربي أيضا، وهذا يصرف أنظار الإرهابيين المتحصنين في المدينة".
ولفت النوري إلى أنه "بعد تحرير الجانب الشرقي للمدينة ستكون هناك فترة استراحة، يليها هجوم واسع على الجانب الغربي للمدينة. لقد وصلت القوات العراقية إلى مسافة تبعد عن نهر دجلة 150 مترا في المنطقة، التي كان قائما فيها الجسر الرابع، أحد الجسور الخمسة التي تربط بين جانبي المدينة. لقد تم تحرير جميع الأحياء في الجنوب الشرقي والشمال الشرقي للمدينة".
وبحسب قول الناطق باسم "الحشد"، فإن وحدات الحشد الشعبي تمكنت في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من إكمال طوق الحصار حول المدينة، وهي بذلك منعت وصول المسلحين من سوريا، وقطعت إمدادات الأسلحة والذخيرة والمواد الغذائية عن عناصر تنظيم الدولة المتحصنين داخلها.
يشار إلى أن مليشيات الحشد الشعبي أوكلت إليها مهمة استعادة المحور الغربي من المدينة باتجاه قضاء تلعفر ذي الأغلبية التركمانية، فيما حذرت جهات سياسية عراقية من حدوث انتهاكات بحق
المدنيين إذا ما اقتحمت المليشيات المدينة.