البرادعي يستبق حديثه عن نووي العراق برسالة للكل (شاهد)
القاهرة - عربي21 - زكي توفيق14-Jan-1707:53 PM
1
شارك
لا بديل عن العلم والأخلاق وقبول التعددية في وطن يتسع للجميع- أرشيفية
استبق النائب السابق لأول رئيس مصري بعد الانقلاب، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، بث الحلقة الثانية من لقاءاته مع برنامج "في رواية أخرى"، عبر فضائية "التليفزيون العربي"، مساء السبت، بتغريدة مكونة من 22 كلمة، على صفحته بموقع "تويتر"، قال إنها موجهة "لكل الأطراف".
وتأتي حوارات البرادعي مع "التليفزيون العربي"، في الظهور الإعلامي الأول له على شاشة عربية منذ نحو ثلاث سنوات.
"لا بديل عن التعددية في وطن يتسع للجميع"
وفي تغريدته، شدَّد البرادعي، على أنه لا بديل عن "قبول التعددية في وطن يتسع للجميع".
وبحسب نص التغريدة، قال البرادعي: "رسالة لكل الأطراف: تغييب الوعي، وكراهية الآخر، وانحطاط القيم.. طريق مسدود".
وأكد البرادعي أنه: "لا بديل عن العلم والأخلاق وقبول التعددية في وطن يتسع للجميع"، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، يكشف البرادعي، في الحلقة الجديدة من "في رواية أخرى"، السبت، أسرار الفترة التي قضاها في الوكالة، وعمليات التفتيش عن الأسلحة النووية في العراق، وملفات السلاح النووي في كوريا الشمالية، وإيران، وأسرار لقاءاته مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، بعد تخليه عن البرنامج النووي الليبي، كما يسرد شهاداته حول لقاءات متعددة بزعماء العالم في تلك الفترة.
وتتناول الحلقة الثالثة من البرنامج عودة البرادعي إلى مصر، وتأسيسه الجمعية الوطنية للتغيير، ثم مشاركته بالثورة، ثم موقفه من المجلس العسكري والإخوان بالمرحلة الانتقالية، وسبب عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية، وموقفه من نتيجة الانتخابات.
ويشرح، في الحلقة الرابعة، تقويمه لحكم الرئيس محمد مرسي، وأسباب معارضته له، كما يكشف كواليس عمله بالرئاسة بعد 30 يونيو، انتهاء باتخاذه قرار رحيله.
وفي الحلقة الخامسة والأخيرة يتحدث البرادعي عن رؤيته لمستقبل مصر، والحل الذي يتمناه لأزمتها السياسية والاقتصادية، وكذلك يستعرض الواقع العربي والعالمي، ورؤيته لأزمات الدول العربية وعلى رأسها سوريا وفلسطين.
جدل وتسريبات بعد الحلقة الأولى
وكانت الحلقة الأولى من البرنامج، التي تم بثها يوم السبت الماضي، قد أثارت حالة شديدة من الجدل، وأثارت هجوما عنيفا من أنصار السيسي، على البرادعي، وصلت إلى حد اتهامه بالعمالة والخيانة، فضلا عن إذاعة تسريبات لتسجيلات هاتفية له، مع نشطاء سياسيين، وشقيقه علي البرادعي، فضلا عن تسريب المكالمة الأكثر إثارة للجدل، مع الرئيس الأسبق لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق سامي عنان.
وأثارت تسريب مكالمة البرادعي وعنان، المشار إليها، جدلا كبيرا، بسبب كون رئيس الأركان الأسبق للجيش المصري، كان طرفا في تلك المكالمة الهاتفية الخطيرة، التي طالب عدد كبير من القانونيين والحقوقيين، على إثرها، بضرورة تحويل أحمد موسى، للمحاكمة العسكرية، ومعه صاحب القناة رجل الأعمال محمد أبو العينين.
وقد اتهم عدد من النشطاء السياسيين النظام الانقلابي الحاكم في مصر بأنه هو من أعطى تلك المكالمات لأحمد موسى، وذلك لخوض حرب مضادة على محمد البرادعي، بسبب خطورة المعلومات التي من المتوقع أن يعلن عنها خلال حواراته مع "التليفزيون العربي".