طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا الجنوبية، بتوقيف "بان كي سانغ"، الشقيق الأصغر للأمين العام السابق للأمم المتحدة
بان كي مون، بتهمة "
الفساد".
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، فقد بدأت محادثات غير رسمية بين
واشنطن ووزارة العدل الكورية، بهذا الخصوص.
وتناولت المباحثات قيام "كي سانغ" وابنه "بان جو هيون" اللذين يرأسان شركة "كينغنام" الكورية الجنوبية في فيتنام، بدفع رشوة بقيمة 500 ألف دولار أمريكي، لمسؤول مجهول الهوية من الشرق الأوسط، بشأن بيع مبنى عقاري تابع للشركة. بحسب الوكالة.
وأضافت أن المبلغ تم صرفه من قبل سمسار يدعى "مالكولم هاريس" قبل وصوله إلى المسؤول الشرق أوسطي.
اقرأ أيضا: شقيق بان كي مون متهم بقضية رشوة في الولايات المتحدة
وكانت المحكمة الفيدرالية في منهاتن الأمريكية، اتهمت "كي سانغ" وابنه "جو هيون" في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، بالاتفاق مع شركة كورية حول مشروع عقاري بقيمة 800 مليون دولار، وتقاضي 5 مليون دولار مقابل جلبهما زبائن من الشرق الأوسط للمشروع.
وقالت المحكمة إن "كي سانغ" وابنه سلما
السمسار "هاريس"، 500 ألف دولار، كي يسلمها للمسؤول من الشرق الأوسط، وتعهدا بدفع 2 مليون دولار أخرى لذلك الشخص، من أجل تخصيص أموال الدولة للاستثمار في المشروع.
ولفتت المحكمة إلى أن السمسار صرف المبلغ وأخبر "كي سانغ" وابنه "جو هيون" بأنه أوصله إلى الزبائن في الشرق الأوسط.
وتعهد "جو هيون" للشركة
العقارية بتوقيع الاتفاقية، ظنا منه أن المبلغ المدفوع كرشوة وصل إلى أصحابه، وعقب انكشاف الأمر، فُتحت دعوى قضائية ضد الأب والابن، بالإضافة إلى السمسار. بحسب ما نقلته الوكالة.
إلا أن سلطات كوريا الجنوبية ألقت القبض على "جو-هيون" فيما لم تقدم سيول معلومات عن مصير الأب "كي - سانغ" والسمسار "هاريس".