ألقت الشرطة العسكرية الروسية في مدينة
حلب القبض على عصابة مكونة من ثلاثة من "الشبيحة"، كانوا يقومون بسرقة محتويات البيوت في المدينة القديمة.
وفي الوقت الذي لم تذكر "شبكة أخبار حي الزهراء" بحلب، الموالية للنظام، أي تفاصيل إضافية عن الحادثة، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة حلب الخبر بتهكم وسخرية، خاصة وأن المدينة التي أحكم النظام قبضته عليها منذ ما يقارب الشهرين تعاني من فلتان أمني، ومن سطوة حكم مليشيات "الشبيحة".
وسخر عمر طرابلسي قائلا: "يا حيف. بس ثلاثة شبيحة، وبقية الشبيحة دفعوا رشاوي للروس يعني، أم البقية وراهن ضباط وظهر قوي". وأضاف عبر صفحته على "فيسبوك": "عم يصير
التعفيش بشكل واضح والكل ساكت، لأنهم شركاء بالنصف، الله يعين ويصبر هالشعب".
وتساءلت صفحة "فستق حلب" على "فيسبوك"، عن دور الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، قائلة: "شيء مخجل، أين الشرطة العسكرية السورية من اللصوص، حتى تعلن الشرطة الروسية القبض عليهم؟".
وعلى ذات المنوال، كتبت غريبة سورية؛ متسائلة: "وين شرطتنا بلا صغرى، ما شاء الله أصبحنا ببلادنا بكل شيء أغراب، وقال شو انتصرنا، يا خيبتنا على هالنصر؟".
وعلقت غادة بلال بالقول: "شو ضل ممكن ينسرق"، وتابع أبو محمود البلال: "يا حيف على
سوريا".
واستغل محمد اليوسف الخبر الذي أزعج الموالين للنظام، ليتوجه لهم بالقول: "يا سواد وجوهكم يا حثالة البشر، طلعوا الأجانب أشرف منكم".
أما ليث محمد، فذهبت به السخرية إلى طرح السؤال: "كيف تفاهموا مع الروس بلغة الإشارة؟".
وقال سالم أبو كرم: "يمكن ما تظبط أمور حلب، لحتى الروس يستلموها من بابها لمحرابها".
وكتب عمار عواد: "الله يبارك بالروس.. خراشو".
هذا ولم يتسن لـ"
عربي21" التأكد من صحة الخبر الذي أوردته الشبكة من مصادر مستقلة.
يشار إلى أن
روسيا كانت قد أعلنت عن نشر كتيبة شرطة عسكرية مؤلفة من 400 عنصر في شرق مدينة حلب، منتصف شهر كانون الأول/ ديسبمر 2016، وذلك بعد خروج فصائل الثوار والسكان من المنطقة، وسط صمت من النظام، وتشكيك من المعارضة بأبعاد الخطوة وجدواها.