أدى انفجار سيارة مفخخة جنوب بغداد، اليوم إلى مقتل 48 شخصا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، وفقا لمصادر أمنية وطبية عراقية.
وتبنى
تنظيم الدولة في بيان على الإنترنت، المسؤولية عن التفجير الذي وقع في ساحة مخصصة لوقوف وبيع السيارات المستعملة، في حي الشرطة، جنوب العاصمة بغداد.
وأوضحت مصادرة أمنية عراقية، أن التفجير وقع خلال فترة الازدحام بسوق السيارات، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب الحالات الحرجة.
وهذا هو التفجير الثاني الذي ينفذه التنظيم في سوق للسيارات، حيث نفذ أمس الأربعاء تفجيرا بواسطة شاحنة مفخخة، دخلت إلى شارع مكتظ بمحلات السيارات المستعملة داخل مدينة الصدر.
وتأتي هجمات التنظيم في بغداد، وعدد من المحافظات
العراقية، في ظل الهجوم الكبير الذي تشنه القوات العراقية والحشد الشعبي، بغطاء من التحالف الدولي، ضد مدينة
الموصل المعقل الكبير المتبقي للتنظيم داخل العراق.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة أعماق الإعلامية التابعة لتنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم انتحاري، نفذه أحد عناصره جنوب
باكستان.
وقالت الشرطة الباكستانية إن 70 شخصا على الأقل قتلوا الخميس بتفجير في مزار صوفي مزدحم في جنوب باكستان.
وقال المفتش العام للشرطة في إقليم السند آد خواجة "حتى الآن، قتل 70 شخصا واصيب أكثر من 150 العديد من الجرحى في حالة حرجة، وسيتم تحويلهم الى كراتشي عند وصول مروحيات البحرية وطائرة من طراز سي-130 إلى أقرب مطار".