ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر أخرى، من بينها اعترافات النظام، أن هجمات ضربت مقار أمنية للنظام في مدينة حمص غرب سوريا اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 40 شخصا.
"تحرير الشام" تتبنى
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" مسؤوليتها عن "تنفيذ عمليتين انغماسيتين على فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ضابطا بينهم رئيس فرع
الأمن العسكري وجرح 50 آخرين".
ولاحقا اعترف مصدر أمني تابع للنظام بأن رئيس فرع الأمن العسكري في حمص العميد حسن دعبول ورئيس فرع أمن الدولة إبراهيم درويش قتلا إثر التفجيرين.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن طلال البرازي محافظ حمص المعين من نظام
الأسد إن "
التفجيرين الإرهابيين تسببا بارتقاء 32 قتيلا وإصابة 24 شخصا بجروح".
وذكرت وسائل إعلام موالية للأسد أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجمات تمت بواسطة ستة
انتحاريين، ثلاثة منهم تسللوا إلى منطقة الغوطة، و ثلاثة إلى منطقة المحطة، لكن رواية "هيئة تحرير الشام" تحدثت عن انتحاريين اثنين فقط، واحد لكل مقر من المقرين المستهدفين.
وأضافت مصادر النظام أن "اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعة قبيل التفجيرات بين عناصر الأفرع الأمنية و الجماعات الإرهابية في محاولة لخرق الأفرع لتأتي بعدها التفجيرات الانتحارية بشكل متزامن استهدفت مقر الأمن العسكري و مقر أمن الدولة".
واستهدف الانتحاري الثاني، حسب رواية "هيئة تحرير الشام"؛ فرع أمن الدولة الذي يقع في مكان آخر من مدينة حمص، بشكل متزامن مع الهجمات على فرع الأمن العسكري.
ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد صورا لقتلى العملية الانتحارية، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص العميد حسن دعبول.