هذا ما طالبت به "العصائب" للثأر لقتلى تفجيري دمشق (وثيقة)
بغداد- عربي2113-Mar-1701:21 PM
2
شارك
مليشيا العصائب طالبت بشن عمليات برية في سوريا- أرشيفية
قدمت كتلة "الصادقون" الممثلة لمليشيا "عصائب أهل الحق" في البرلمان العراقي، الأحد، مقترحا لرئيس الحكومة حيدر العبادي للرد والثأر لمن قتل من العراقيين في التفجيرين الذين وقعا في العاصمة السورية دمشق الجمعة الماضي.
وقال رئيس الكتلة النائب حسن سالم، في بيان له، إن "بعض وسائل الإعلام المعادية للعراق والعراقيين روجت أن الشهداء والجرحى في تفجيري دمشق هم من فصائل عراقية، وهذا غير صحيح، بل إنهم من زائري العتبات المقدسة".
وأضاف أن "الخسائر التي تعرض لها تنظيم الدولة في قواطع العمليات في العراق دفعته إلى شن هذه العملية الإجرامية ضد الزائرين العراقيين"، حسبما جاء في البيان.
وطالب سالم "الحكومة العراقية بشن ضربات جوية وعمليات برية ضد أهداف التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية، وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية للرد والثأر لدماء العراقيين الذين سقطوا في التفجيرين".
وتابع قائلا إن "التفجيرات الإرهابية التي تتعرض لها بغداد وغيرها من المحافظات سببها الإرهاب في سوريا فرأس الأفعى هناك ويجب قطعه"، على حد قوله.
واستهدف تفجيران، الجمعة الماضي، منطقة يقع فيها مقبرة باب الصغير، حيث تتواجد أضرحة يعد بعضها مزارات دينية شيعية، ما أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة 120 آخرين، جلهم من العراقيين.
وعقب ذلك، أعلنت الخارجية العراقية، مقتل 40 عراقيا وإصابة 120 آخرين بجروح، في حصيلة أولية للتفجيرين اللذين ضربا منطقة بها مزارات دينية وسط العاصمة السورية دمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد جمال في تصريح صحفي مكتوب إن الوزارة "تتابع من خلال سفارتنا، العملية الإرهابية المجرمة التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق".
قلنا لكم ان العراق تبحث عن حجة للتدخل في سوريا لصالح نظام الاسد. من الجهة التي فجرت؟ بالتأكيد هي تخدم اجندات ايران في المنطقة. ايران تريد للجيش العراقي ان يتدخل رسميا في سوريا لحسم المعركة لصالح الطائفي بشار. لكن المعركة لن تحسم والعراق سيتورط اكثر في مستنقع الطائفية والحرب السورية ربما ينتقل الى العراق ايضا فالعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
عربي سني
الإثنين، 13-03-201704:37 م
الى جهنم وبئس المصير خالدين مخلدين في جهنم باذن الله ...ولا احد ينتقد او يدين جرائم عصابات الشيعة في العراق وسوريا واليمن ولبنان.