هل بعث غولن برسالة للبارزاني.. وماذا جاء فيها؟ (وثيقة)
لندن- عربي2115-Mar-1701:52 PM
2
شارك
غولن حذر البارزاني من أن يكون صيدا سهلا لأردوغان- عربي21
نشرت مواقع كردية رسالة قالت إنها من الداعية فتح الله غولن التركي الذي تتهمه سلطات بلاده بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/ يوليو الماضي، إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني.
وبحسب موقع "صوت كردستان"، فإن "غولن حذر البارزاني من خلالها أن يكون صيدا سهلا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحذره من مغبة الانصياع لرغبات تركيا دون الالتفات إلى مصالح بلاده".
وقال غولن للبارزاني في الرسالة المزعومة، إنه "على إطلاع بأنكم زرتم أردوغان عدة مرات في قصره ومرة دعاك من أجل حملته الانتخابية وزرتم معا ديار بكر، أعرف أنك تحسب نفسك حليفا وصديقا لأردوغان".
وفي الوقت ذاته، نشر الموقع الكردي ذاته المعارض للبارزاني، رسالة قال إنها وردته من محاميين لغولن، ينفيان فيها رسالة الأخير للبارزاني وقالوا إنها "لا أساس لها من الصحة وقد كتبت من خيال آرام رفعت الذي قام بنشرها في موقعة".
وفي ما يأتي نص الرسالة التي نشرها الموقع الكردي وقال إنها صدرت من فتح الله غولن إلى مسعود البارزاني:
السيد المحترم أحس أمامكم بالمسؤولية.. لأن آباءك وأجدادك كانوا على الطريقة النقشبندية.. إن النور والإيمان الذي أنعم الله به علينا أنا وإخواننا لهو من بركات الأجداد النقشبنديين.. وفي هذه السنوات المتقدمة من عمري أريد أن أقدم خدمة للشعب الكردي المسلم وأكتب هذه الرسالة في سبيل الله وفي سبيل نور الطريقة النقشبندية..
وأتمنى أن يعينكم الله، وأن تتقبلوا مني هذه النصائح..
البارزاني المحترم .. أنا على اطلاع بأنكم زرتم أردوغان عدة مرات في قصره.. ومرة دعاك أردوغان من أجل حملته الانتخابية وزرتم معا ديار بكر.. أعرف أنك تحسب نفسك حليفا وصديقا لأردوغان.. ووضح لي الإخوة أنك سعيد بهذا التحالف، ومن أجل تلك الصداقة والتحالف ضحيت بالكثير من سمعتك وضحيت بمصالح شعب شمال العراق.
وأنا على اطلاع بأنك على خلاف مع كل أحزاب شمال العراق من أجل تلك العلاقة.. وبدون علم تلك الأحزاب عقدت اتفاقية 50 سنة لبيع نفط شمال العراق لأردوغان وصهره.. وأعلم أنك استقدمت القوات التركية إلى أطراف الموصل بدون علم الحكومة العراقية ما تسبب لك بخلاف مع الحكومة.
وأعلم أنك لأجل إرضاء أردوغان قد اختلفت مع كورد سوريا وفرضت عليهم الحصار.. وأعرف أنك الآن تتهيأ لمحاربة الإرهابين الانفصاليين من "بي كا كا" بأمر من أردوغان.
شيخ بارزان المحترم..
أنا كمؤمن احترقت يداي بنار أردوغان.. أتمنى أن تأخذ درسا وعبرة من علاقتي بأردوغان..
يقول الرسول الأعظم: المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
كمؤمن أقول لك لو سلمت كل نفط كركوك وموصل لأردوغان لا يعادل قشة من الذي أنا قدمته لأردوغان وسيأتي يوم وترون أنتم الغدر من أردوغان.
كل شعب تركيا يعرفون أردوغان ويعرفون أنه ابن عائلة غير معروفة وبدون ظل وعائلته كانت تعاني الجوع والفقر.. وبسبب الفقر لم يكن يدرس وكان يبيع كعكة السميت على صواني في شوارع إسطنبول وعندما كان يتعب كان يذهب لأحد الجوامع يصلي ركعتين ويستريح.. وعندما أخبرني الإخوة رأيته شابا فقيرا وخجولا وكان يخدمني أكثر من البقية وكان يضع يده على صدره عند الوقوف أمامي.. لذا دخل قلبي وقررت إدخاله ضمن الجماعة.. وبعد سنوات أخذت منه صينية الكعك ووضعت تركيا على صينية من ذهب وقدمتها له.
شيخ بارزان..
أنت رأيت النتيجة.. وفي المستقبل ترى الأكثر..
عندما استلم أردوغان تركيا رمى تلك الصينية ورمانا أنا والإخوة وصاغ سيناريو الانقلاب علينا.. وجعل من تركيا سجنا مظلما وحاصرني في بنسلفانيا.
أردوغان لم يكن ناكرا للجميل معي فقط.. بل إنه أبدى عدم وفائه حتى أمام الإخوة الذين ساعدوه في الوصول إلى قصر جنكاي ومن ثم قصر يلدز..
من كان وفيا لأردوغان أكثر من عبدالله گول (الرئيس التركي السابق)؟!
السيد ساين أرينج ما بقي شيء لكي يقدمه لأردوغان؟!
أو حسنات علي باباجان (وزير الاقتصاد التركي الأسبق)؟ أم نسيت أحمد داود أوغلو (رئيس الوزراء السابق)؟! كل هؤلاء تمت إزاحتهم من قبل أردوغان..
رغم أن الحق مر فأنا أريد أن أذكرك بأنك لا بالدم ولا بالجنسية لن تكون أقرب إليه من السادة الذين ذكرتُ أسماءهم أعلاه.
هؤلاء كانوا من طبقه وعوائل أرقى وأكثر إيمانا من أردوغان.. وإن الله أنعم عليهم بالفخر والنسب التركي.. وغير ذلك كانوا من مؤسسي "أ ك پ" وكانوا أصحاب هذا الحزب.
إذا كانوا هؤلاء بكل امتيازاتهم ومواقفهم أصبحوا ضحايا بيد أردوغان، (لذا ستكون أنت صيدا سهلا له). لذا الحق نفسك.. ولا تتنازل أكثر لأردوغان.. قبل أن تكون الضحية.. عد إلى جبهة شعبك في إقليم العراق..
والله من وراء القصد
أخوك محمد فتح الله غولن
الرسالة التي نشرها الموقع ذاته وقال إنها وردته من محاميي غولن
رسالة فتح الله غولن عميل وجندي من جنود الماسونية والمدعوم من قبل الغرب للاطاحة بالنظام الوطني في تركيا الذي رفع من مستوى هذا البلد الى ارفع الدرجات وباقل من عشر سنوات اصبح الاقتصاد التركي رقم 16 ضمن اقتصاديات العالم والذي شاهدنا ونشاهد كيف ابدت الدول الاوروبية والغربية وعلى راسها اميكا من امتعاظها لفشل المحاولة الانقلابية لغولن المدعومة من المخابرات الاميركية - البريطانية - الاسرائيلية والتي اشرف عليها جنرال اميركي من قاعدة انجرليك وما يحدث الان من مضايقات للوزراء الاتراك لمنعهم من حشد التاييد لمشروع الاستفتاء الذي يزمع اجراءه لانهاء حالة من الشرذمة السياسية داخل المؤسسة القيادية السياسية التركية من جعل رئيس الجمهورية من الحزب الفائز في الانتخابات ورئيس الوزراء من حزب معارض لخلق تياران متعارضان داخل مراكز اتخاذ القرار وجعل القرار السياسي السيادي متعارض مع نفسه... طريقة يهودية -غربية - ماسونية للبلبلة والشتات . واليوم غولن يجعل نفسه ناصح امين لغيره .
ثم ان عشيرة البرزاني ليس لها اي علاقة بالطريقة النقشبندية ولا حتى من بعيد فهم من اصول ايرانية يهودية ( ولا تزال قبور بعض كبار رجال عشيرة البرازانيين مدفونين في احدى مقابر فيينا لليهود وعليها اسمائهم ونجمة داود على شواهد قبورهم ). ثم اعتنقوا الفكر الماركسي الشيوعي وكان الملا مصطفى البرازاني لاجئا في روسيا ومن هناك انتقل للعراق لانشاء حركة كردية انفصالية رعتها واعترفت بها في البداية الاتحاد السوفييتي ثم انتقل الدعم والاعتراف لاسرائيل واميركا وبريطانيا لمحاربة الحكومات الوطنية العراقية واضعافها خدمة لاسرائيل والصور والشواهد التي تجمع ال البرزاني وقياداتهم بضباط الموساد الاسرائيلي انتشرت في وسائل الاعلام ولم ينكرها البرزانيين ..بل وافتخروا بها .فعن اي طريقة نقشبندية يتكلم العميل غولن تجمع البرزانيين بها .