أصدرت أسرة المعتقل أحمد
الخطيب بيانا تؤكد فيه عدم قدرتها على رؤية نجلها عقب احتجازه بالمشفى، وعدم معرفتها بأية تفاصيل حول علاجه.
وجاء بيان الأسرة عقب بيان للداخلية
المصرية أصدرته أمس عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" اتهمت فيه أحمد بمغادرة مصر والانضمام إلى داعش في سوريا، مؤكدة أن مرض
الليشمانيا الذي أصيب به الخطيب لا ينتشر إلا في العراق وسوريا بحسب زعم الداخلية.
وأكدت الداخلية في بيانها أنها أجرت مسحا طبيا للمعتقلين الذين وصفتهم بـ"النزلاء" بسجون وادي النطرون والمخالطين للخطيب، مؤكدة أن نتائج الكشف ظهرت سلبية العينات وعدم إصابة أي معتقل بالليشمانيا.
وبينت الداخلية أنه "تم إيفاد معاينة للعنبر والغرفة الخاصة بحالة النزيل والتي اتخذت إجراءات التطهير والتعقيم لكافة المخالطين للسجين للحيلولة دون انتقال طفيل الليشمانيا لأي منهم".
وفي بيانها، أكدت الداخلية أنها عرضت الخطيب "على كافة المؤسسات الطبية التي يمكن أن تتولى تشخيص حالته وتوفير العلاج الملائم له"، مردفة: "عدم وجود ممانعة من تلبية التماس أسرته بعلاجه بإحدى المستشفيات الخاصة على نفقتهم الخاصة أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج الصحي عنه".
ورغم بيان الداخلية إلا أن أسرته أكدت في بيان لها اليوم الخميس: "إلى الآن لا نعلم أي تفاصيل عن حالة أحمد الصحية، ولا نعلم أي تفاصيل عن علاجه، كما أننا غير مسموح لنا بزيارة نجلنا المريض للاطمئنان على صحته منذ تاريخ 12 آذار/مارس الجاري، وبناء على ذلك نطالب بحق الزيارة كما تنص لوائح السجون فهذه أبسط حقوقنا".
اقرأ أيضا: نشطاء مصريون يدعون لوقفة احتجاجية تضامنا مع المعتقل الخطيب
وبينت الأسرة أنها أرسلت طلبا للنائب العام، ولمصلحة السجون، ووزارة الداخلية، ورئاسة الجمهورية للسماح بعلاج الخطيب بجانب أسرته خارج السجن عن طريق العفو الصحي.
والمعتقل أحمد عبد الوهاب الخطيب اعتقل 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2014 وكان عمره آنذاك 19 عاما، وتم ترحيله إلى سجن الاستئناف ومن ثم إلى سجن طرة، وحكم عليه 23 آذار/مارس 2016 بـ 10 أعوام، وتبين في 21 آذار/مارس الجاري إصابة الخطيب بداء الليشمانيا الحشوية المعدي والنادر التواجد في مصر.