تبنّى
تنظيم الدولة بشكل رسمي التفجيرين اللذين استهدفا
قصر العدل في العاصمة السورية
دمشق، قبل أسبوعين.
وقال التنظيم إن أحد عناصره، ويلقب بـ"أبي موسى الجولاني"، اقتحم مبنى قصر العدل في منطقة الحميدية، وأطلق الرصاص على الحرس، قبل أن يفجر نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
وأوضح التنظيم أن تفجير "قصر العدل" أسفر عن قتل وجرح نحو 100 شخص، وصفهم بـ"المرتدين".
وأشار إلى أنه وبعد التفجير الأول بساعتين، اقتحم أحد عناصره "أبو فراس الشامي" مطعما في منطقة
الربوة، قال التنظيم إن كبار الضباط والشخصيات المهمة يترددون عليه.
وقال إن "الشامي" أطلق النار على الموجودين في المطعم، قبل أن يفجر نفسه بواسطة حزام ناسف، ليقتل 24 شخصا، بينهم عناصر من مليشيات عراقية تقاتل إلى جانب النظام.
يشار إلى أن الرواية الرسمية للنظام السوري قالت إن تفجير قصر العدل وقع في بهوه، وأسفر عن قتل وجرح عشرات المدنيين.
فيما ذكرت أن تفجير المطعم بمنطقة الربوة جاء بعد ملاحقة الشرطة لثلاثة مسلحين من تنظيم الدولة، وإصابة أحدهم، والقبض على الآخر، حيث لاذ الثالث بالفرار، ودخل إلى مطعم؛ ليفجر نفسه فيه.