قال عبد الرحيم منار اسليمي إن الجزائر على وشك السقوط لذلك تحاول أن تصدر الأزمة إلى الخارج- أرشيفية
كشف رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، عبد الرحيم منار اسليمي، عن الحاكم الفعلي للجزائر، مستندا في ذلك على تقارير سرية فرنسية.
وقال منار اسليمي، خلال حلوله ضيفا على قناة "ميدي 1 تيفي"، السبت، إن الجزائر تعرف حاليا انتقالا عاصفا للسلطة، كاشفا عن وجود تقارير سرية فرنسية تقول: "إن هناك انقلابا وقع بالجزائر وأن الرئيس الذي يحكم الجمهورية اليوم هو القايد صالح (رئيس أركان الجيش الجزائري، ونائب وزير الدفاع)".
وشكك المحلل السياسي في الخروج الإعلامي للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، خصوصا عند زيارة مسؤول أفريقي له، وقال إن هذه الزيارة قديمة وتعود إلى سنة 2014، وتابع: "وهذه المسألة أثيرت من طرف الفرنسيين.. كل الصور مفبركة".
وشدد اسليمي على أن الرئيس الحالي والفعلي للجزائر هو رئيس أركان الجيش الجزائري، القايد صالح، لافتا إلى احتمال ظهور صراعات داخلية قريبا، والدليل على ذلك "الصراعات الموجودة شرق تندوف بين الجيش الجزائري وبين مجموعة من المهربين ومجموعة من التنظيمات الإرهابية".
وأوضح أن "الجزائر على وشك السقوط لذلك تحاول أن تصدر الأزمة إلى الخارج وهذا ما يشرح وتيرة الصراع مع المغرب التي وصلت إلى درجة أنه تم توجيه صورايخ نحو الجدار الأمني (بين البلدين)"، مضيفا: "هناك أرقام تشير إلى أزيد من ألف صاروخ (موجه نحو المغرب)".
ويعاني الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (80 سنة) من متاعب صحية منذ تعرضه لجلطة دماغية في نيسان/ أبريل 2013، أفقدته القدرة على الحركة.
ويتنقل بوتفليقة، بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية، لإجراء فحوصات طبية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.