أجرى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب
التفجيرين اللذين وقعا في كنيستين مصريتين، الأحد.
وأكد ترامب، مساء الأحد، للسيسي دعم بلاده لمصر في مكافحة "الإرهاب".
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ترامب مع السيسي، قدم خلاله تعازيه في سقوط ضحايا ومصابين في الهجومين الإرهابيين، اللذين استهدفا كنيستين شمالي
مصر، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ووفق البيان، أكد ترامب "إدانة الولايات المتحدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا
كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية".
وأعرب عن "خالص التعازي في ضحايا الحادثين"، مشيرا إلى "ثقته بقدرة مصر وقيادتها على التعامل مع الموقف والتصدى للإرهاب".
وشدد ترامب على "دعم بلاده لمصر وشعبها في مواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره".
بدوره أعرب السيسي، وفق البيان عن "امتنانه لحرص الرئيس الأمريكي على تقديم التعازي في ضحايا الحادثين".
ولفت إلى أن "تصاعد وتيرة الإرهاب في مختلف أنحاء العالم، يؤكد بشكل قاطع ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للتصدي له، وتوجيه رسالة حاسمة لكل من يقوم بتمويل المنظمات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والمقاتلين، وضرورة تبني خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر واقتلاعه من جذوره".
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق الأحد، كنيستيين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا وإصابة 126 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.
التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.
ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، يومي 28 و29 نيسان/ أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
وفي أعقاب التفجيرين، قرر السيسي، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر "بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية" اللازمة.