إعلامي: مراكز أمريكية تحرض على الأزهر والسيسي ينفذ (شاهد)
القاهرة- عربي21- جمانة حمدي16-Apr-1707:29 PM
3
شارك
شريف منصور - إعلامي مصري
أكد الاعلامي المصري المناهض للانقلاب، شريف منصور، أن تجديد الخطاب الديني للأزهر يشغل اهتمام مراكز الأبحاث الأمريكية ذات الارتباط الوثيق باللوبي الصهيوني، طبقا لقوله.
وفي حلقته ببرنامج "بالمصري" على فضائية "وطن"، تساءل منصور: "هل هناك ارتباط وثيق بين ما يقوله السيسي عن الأزهر وما تنشره تلك المراكز البحثية أم لا".
واستعرض منصور بداية هجوم السيسي على الأزهر؛ حينما قال في كانون الثاني/ يناير 2015 مخاطبا علماء الأزهر: "والله لأحاججكم يوم القيامة فقد أخليت ذمتي أمام الله، لأنه لا يمكن أن يكون هناك دين يتصادم مع الدنيا كلها".
وعلق منصور: "لم يفهم أحد ماذا يريد السيسي تحديدا؟ هل هو يدعو إلى دين جديد غير الإسلام الذي وصفه بأنه يصادم الدنيا كلها؟ وبعدها بدأ السيسي يتحدث عن تجديد الخطاب الديني دون أن يعرف أحد ما هي خلفيته الشرعية أو الدينية أو العلمية للسيسي التي تتيح له الحديث عن الخطاب الديني".
وتابع: "في 10 آب/ أغسطس 2016 نشر معهد أمريكان انتربرايز مقالا لأندرو تيري؛ ينصح باستعادة دور الأزهر لكبح جماح التطرف في مصر، ويقول فيه: "إذا استطاع السيسي الإصرار على إصلاح مناهج الأزهر الدينية وتطعيمها بمواد علمانية، فربما ينجح في إعاقة عملية التجنيد التقليدية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، بل وتشجيع المصريين المتدينين بالنظر إلى الاعتدال باعتباره سبيلا إلى حياة أفضل وهو ما نجح في المغرب"، كما قال.
وقال منصور إن معهد واشنطن "القريب من اللوبي الصهيوني"، على حد وصف منصور، نشر في آذار/ مارس 2016 مقالا بعنوان: "تطرف الأزهر فكريا"، مضيفا أن المقال "رصد ما اعتبره قواسم مشتركة بين الأزهر وداعش، مستشهدا بما ذكره إبراهيم عيسى حول مناهج الأزهر التي تحرض على غير المسلم وتبرر العبودية الجنسية".
وأكد منصور أن "حديث السيسي مرتبط بما تنشره المراكز البحثية الأمريكية القريبة من اللوبي الصهيوني، والذي يبرر الهجوم اللاذع الذي تعرض له الأزهر عقب تفجير الكنيستين في الغربية والاسكندرية"، وفق تقديره.
واستشهد منصور بحديث لأحمد موسى، أحد الأذرع الاعلامية للسيسي، الذي قال إن "البقاء لله في الأزهر، السيسي أعلن وفاة الأزهر".
وعلق منصور بالقول: "بدلا من الحديث عن الفشل الأمني الذي أدى لحدوث هذه التفجيرات ومحاسبة السيسي وأجهزته الأمنية، نجده ينحرف بالمسار تجاه الأزهر وكأنه يريد توجيه رسالة للمسيحيين؛ مفادها أن الأزهر هو المسؤول عن هذه التفجيرات وليس السيسي وأجهزته الأمنية".
نسأل الله ولى المؤمنين وعدو الطغاة المتجبرين أن يخزي هذا الإعلام الفاجر الداعر ، وقريبا نقول لهم ما قال ربنا العزيز " مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ " لو كانوا عقلاء لنظروا فيما يصلح بلدهم ويخرجها من غياهب الظلم والجبروت والاستبداد فهاهي تئن من جراح مؤلمة حيرت الأطبة والحكماء وعباقرة السياسة ، إن هذا الحقد الذي يحمله هذا الإعلام إلى كل مسلم لهو الذي أوصل بلدان المسلمين إلى الاحتراب والاقتتال ، وسنرى ، بعد حين ، كيف يعودون إلى مغاراتهم يتعاوون كالذئاب والكلاب ، فلنري ...
سؤالي هو أين هو الشعب المصري العربي الأبي الشهم صاحب التاريخ الحافل بالبطولات والحملات المظفرة ، صاحب التاريخ المجيد ؟ أيسكت هذا الشعب العظيم وهو يرى عميلا ظهرت خيانته لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – وللمؤمنين ، أيترك له وطنا عظيما شريفا يفسده ويدمره ويفككه ويفتته ويقدمه على أطباق العمالة والنذالة فتاة ليبتلعه الغرب الكافر لقمة سائغة ؟ يا أيها الذين آمنوا هبوا هبة رجل واحد غيور واستأصلوا هذا الخبيث ومن معه وسانده كي تنعموا بالحرية في ظلال عقيدتكم التي ضحى من أجلها الأجداد واستشهد الأحفاد ..وآما شيخ الأزهر فإنه ارتمى في أحظان الانقلاب وشياطينه لأنه لم ينل في حكم الإخوان ما يريد ، ولو فكر في عواقب الانقلاب ومآلاته الخطيرة لالتزم الصراط المستقيم ولاذ بقول الحق العاصم من الزلل وما برر جرائم يقترفها خونة باعوا الضمائر قبل الوطن ، يا إخواننا ، اليوم لا يجدي البكاء ولا النواح ، ولا التراشق بسهام اللوم ، كونوا صفا واحد وعاهدوا الله ألا تغفلوا وتتكاسلوا وتهملوا دينكم الحنيف وشرعكم الشريف وبلدكم الغالي ..
ابن الجبل
الأحد، 16-04-201708:04 م
بناءً على طلب ترامب سيقوم السيسي بعزل الشيخ الدكتور احمد الطيب وانتداب "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني" للقيام بمهام شيخ الازهر
مصري
الأحد، 16-04-201707:45 م
الهدف الأكبر و النهائي من مؤامرة الموساد علي مصر و التي بدأت بدفع عميلهم السيسي للسطو المسلح علي السلطه الشرعيه في مصر هي هدم الدين الإسلامي و القضاء المبرم عليه باعتبار ان مصر برغم كل الضعف و الهزال الذي تعاني منه في كل مجالات الحياه بسبب حماقات العسكر و هو ماينعكس علي كل مؤسسات الدوله و منها الزهر برغم كل ذلك إلا أنه مازالت مصر تمثل القلب في العالم الإسلامي و هو مايزعج اسرائيل و الغرب المعادي للإسلام ، و بالتالي فالخطة الشيطانيه التي ينفذها العميل السيسي هي البدء بالأمور التي في صورة حق يراد به باطل للتدليس علي العامة الذين يجهلون مثل تلك الصراعات و يصغون تمام الإصغاء لتراهات السيسي الماجنه و الملحدة ، إن المواجهة اليوم علي أشدها بين السيسي الملحد عميل الموساد بقواته العميله و بين الزهر و ما تبقي لدي أشخاصه من ضمير أو دين أو حتي مصالح تتعارض مع تنفيذ ما يريدة هذا الخسيسي اللعين ، فهل يدرك الشعب ما هو قادم عليه من أخطار جسيمه متعلقه بهويته و كيانه و بقاءه و أخرته يوم تقوم الساعه ؟؟؟