توقع عالم الفيزياء النظرية البريطاني الشهير، ستيفن هوكينغ، موعدا جديدا لنهاية العالم، أو ما أسماه "
يوم القيامة" بالنسبة لكوكب
الأرض، مشيرا إلى أن هناك حلا وحيدا للبشرية للاستمرار بالحياة بعد هذا الموعد.
وكان هوكينغ قال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إن الحياة ستنتهي على كوكب الأرض خلال ألف عام، ولكنه عاد ليقلص الفترة المحتملة لحدوث ذلك إلى مدة 100 عام فقط.
وجاءت توقعات هوكينغ خلال برنامج علمي بعنوان "بعثة الأرض الجديدة"، تبثه لاحقا قناة بي بي سي ضمن موسم برامج "عالم الغد العلمي".
ويعتمد العالم الفيزيائي الشهير في نظرياته العلمية على كمبيوتر ذكي خاص بالنظريات الفيزيائية.
ويقترح هوكينغ حلا وحيدا للخروج من هذا المأزق، وللحفاظ على حياة البشرية، وهو البحث خلال المئة عام القادمة عن حياة خارج كوكب الأرض.
ونقلت (بي بي سي) عن هوكينغ قوله: "مع التغيرات المناخية، والضربات المتوقعة للأرض من كويكبات فضائية، وانتشار الأوبئة، فإن كوكبنا يصبح غير مستقر بشكل مطرد".
وأضاف تقرير (بي بي سي) أن هوكينغ حث الخبير الهندسي دانيال جورج وتلميذه السابق كريستوف جالفارد للبحث في كيفية وصول البشر إلى النجوم، والانتقال للعيش على كواكب أخرى غير كوكب الأرض.
يذكر أن هوكينغ يعاني من مرض عصبي سبب له إعاقة حركية، قبل أن يتطور المرض ليصبح عاجزا عن الكلام، حيث اضطر بعد ذلك لاستخدام كمبيوتر منتج للصوت ليتحدث ويتواصل مع الآخرين من خلاله.
وخلال الأشهر الماضية، بدأ هاوكينغ يتحدث بوضوح حول حاجة البشرية للبحث عن "كوكب ب"، كبديل للحياة على الكرة الأرضية. فيما كان يدعو في الماضي لاستعمار القمر أو المريخ كحل مناسب للحفاظ على استمرار الحياة البشرية.