نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن قرب موعد انضمام نجم ريال مدريد
خاميس رودريغيز للأولد ترافورد، والتغيرات التي ستحدث حال إتمام عقده الذي سيكلف نادي الشياطين الحمر 50 مليون جنيه إسترليني، وفقا لما أكدته التقارير الإسبانية والكولومبية.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته
"عربي21"، إن خاميس رودريغيز سيكون أولى صفقات نادي
مانشستر يونايتد خلال هذا الصيف. ومن المتوقع أن يحدث هذا النجم الكولومبي موجة من التغييرات المهمة في صلب الفريق.
وذكرت الصحيفة أن رودريغيز سيحيي في ذاكرة
الجماهير الإنجليزية واقعة مماثلة، حيث انتقل النجم الكبير الكولومبي راداميل
فالكاو، الذي سطع نجمه صحبة موناكو، إلى مانشستر يونايتد كأبرز انتداب في ذلك الوقت، دون أن تكون له خبرة تذكر في كرة القدم الإنجليزية. كما سيثير رودريغيز في أذهان الجماهير ذكريات نجم ريال مدريد أنخيل دي ماريا الذي انتقل إلى الدوري الإنجليزي على الرغم من افتقاره للخبرة اللازمة تماما مثل رودريغيز.
واعتبرت الصحيفة أن أفضل رد سيتوجه به جمهور مانشستر يونايتد لجل الأشخاص الذين بادروا بانتقاد إدارة الفريق بشأن هذا الانتداب، يتمثل في صورة خاميس رودريغيز وهو يحمل جائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم سنة 2014.
وأوردت الصحيفة أن اللاعب الكولومبي سيتأقلم سريعا مع كل من بول بوغبا وجيسي لينغارد. وفي الأثناء، ستتواتر مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي يظهر من خلالها كل من بوغبا ولينغارد رفقة خاميس رودريغيز وهم يرقصون بكل انسجام في غرفة تغيير الملابس.
وتطرقت الصحيفة إلى وضع اللاعب خوان ماتا الذي كاد أن يفقد مكانه في تشكيلة نادي الشياطين الحمر قبل قدوم المدرب جوزيه مورينيو، لولا أنه نجح في كسب ثقة المدرب البرتغالي خلال هذا الموسم. في المقابل، قد يشكل قدوم كل من اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز والفرنسي أنطوان غريزمان، خطرا بالنسبة لماتا، الأمر الذي قد يؤدي إلى عودته إلى دكة البدلاء.
وأفادت الصحيفة أن اللاعب الفرنسي أنتوني مارسيال قد يستغل انضمام زميله السابق في نادي موناكو إلى مانشستر يونايتد حتى يغري المدرب جوزيه مورينيو ويقنعه بانتدابه، نظرا لما قدمه الثنائي من أداء رائع أثناء لعبهما لصالح النادي الفرنسي.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن الصحف الإنجليزية ستنتظر بفارغ الصبر لحظة تسجيل الكولومبي لأول هدف له، حتى تكتب بالبند العريض على صفحاتها الأولى العبارة الشهيرة التي يقولها جيمس بوند في أفلامه، ولكن بتحريف بسيط: "اسمي بوند، جيمس رودريغيز".