كشف مسؤول أمني مغربي، الجمعة، عن عدد المقاتلين المغاربة حاليا في التنظيمات المتطرفة في
سوريا والعراق، وعدد الذين قتلوا هناك، والذين عادوا إلى
المغرب.
وقال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابع للاستخبارات المغربية، عبد الحق الخيام، 1631 مقاتلا مغربيا يوجد حاليا بالعراق وسوريا.
وأضاف المسؤول الأمني المغربي، خلال مشاركته بالمنتدى الإسباني المغربي الثاني حول الأمن ومكافحة الإرهاب المنظم بالرباط، أن غالبية المقاتلين المغاربة التحقوا بتنظيم الدولة (حوالي 865)، مستطردا أن 558 مغربيا قتلوا خلال القتال، غالبيتهم في سوريا، بينما عاد 211 إلى المغرب.
وكشف الخيام أن 333 قاصرا (أقل من 17 عاما)، بين المغاربة الذي انضموا إلى القتال في سوريا والعراق في صفوف إلى الجماعات الجهادية، بينهم 152 فتاة.
وأوضح الخيام أن 284 امرأة التحقت بزوجها المقاتل في صفوف التنظيمات الجهادية، مشيرا إلى أن 52 امرأة و15 قاصرا عُدنَ إلى المغرب، بعد قضائهن فترات معينة بسوريا والعراق.
وأكد المسؤول المغربي أن بلاده تمكنت من تفكيك ما يصل إلى 170 خلية إرهابية، وتوقف 3137 شخصا، وإحباط 344 هجوما كان سيستهدف البلاد.