كشف النائب القبطي في البرلمان
المصري عماد جاد عن مفاجأة حول هوية مرتكبي حادثة
المنيا الإرهابية، التي راح ضحيتها 29 شخصا الجمعة 26 أيار/ مايو الماضي.
وقال النائب في مقال له في صحيفة الوطن المصرية، الأربعاء، "إن الجناة لم يأتوا من خارج البلاد، بل هم من سكان نفس المنطقة، ومن القرى والمدن المجاورة لها".
وأضاف: "في هذه المنطقة ينتشر الدواعش بكثرة، ومن ثم فإن ارتكاب جريمة دير الأنبا صموئيل لا يحتاج عناصر غير مصرية ولا غريبة عن المنطقة، ففي المنطقة ما يكفي من الدواعش لارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية".
وتابع: "معلومات أهل المنطقة تقول إنه لا يمكن لغريب أن يدخل هذه المنطقة دون ترتيب وتنسيق مسبق مع العرب الموجودين فيها، وتقديرهم أن المجرمين من أهل المنطقة، يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنها، يعلمون أن هناك عدة كيلومترات لا توجد بها تغطية من قبَل شبكات التليفون المحمول، أى تنقطع فيها إشارة البث، وهي المنطقة التي تم تنفيذ الجريمة فيها، أي إن من قام بالتنفيذ يعلم تماما أن الضحايا لا يمكنهم استخدام هواتفهم النقالة، ومن ثم لا يمكنهم الاستغاثة، لذلك تصرفوا بهدوء شديد".
ويتهم النائب في مقاله أبناء منطقة المنيا بالتطرف، ويسوق مثالا على ذلك بأن " قرية دلجا، القريبة من موقع الحادث" متهما البلدة بأنها "معقل للتشدد والتطرف"، والدليل أنها "مسقط رأس عاصم عبدالماجد (قيادي في الجماعة الإسلامية)".
وتنفي رواية النائب القبطي الرواية الرسمية التي تتهم تنظيم الدولة في
ليبيا بالمسؤولية عن الهجوم، وبناء على الاتهام قصف الطيران المصري على مدار أيام أهدافا لجماعات مسلحة في مدينة
درنة الليبية.
فيما ينفي الليبيون الاتهامات المصرية، متهمين في الوقت ذاته نظام السيسي بافتعال تلك الاتهامات للقيام بضربات ضد معارضي اللواء الليبي المتقاعد خليفة
حفتر.