قالت
النيجر، السبت، إنها استدعت سفيرها في قطر تضامنا مع الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع الدوحة متهمة إياها بدعم متشددين وإيران.
وقال وزير خارجية النيجر إبراهيم ياكوبو، في تدوينة عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن الحكومة النيجرية "قررت استدعاء سفيرها لدى قطر، عقب التطورات الدبلوماسية الأخيرة في منطقة الخليج" العربي.
ولم يقدّم الوزير أي توضيحات حول أسباب القرار، إلا أن وسائل الإعلام النيجرية اعتبرت أنه يستبطن موقف نيامي من الأزمة، خصوصا وأنه يأتي غداة لقاء جمع بين الرئيس محمدو يوسوفو والسفير السعودي المعتمد لدى بلاده، تركي بن ناجي العلي.
ووفق المصادر نفسها، فإن الرئيس النيجري كلّف السفير السعودي بـ"إبلاغ تهانيه الحارة إلى السلطات
السعودية العليا لسياستها الخارجية في كامل منطقة الشرق الأوسط".
وأول أمس الخميس، أعلنت الخارجية التشادية، أنها استدعت سفيرها لدى قطر للتشاور، في أعقاب الأزمة نفسها، وذلك غداة استدعاء السنغال لسفيرها أيضا.
ومنذ الاثنين الماضي، أعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الإرهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
وأبدت بعض الدول الأفريقية تأييدا حذرا لمقاطعة قطر.
وقالت السنغال إنها ستستدعي سفيرها في قطر وعبرت عن "تضامنها القوي".