تبنّت حركة
أحرار الشام الإسلامية، رفع علم
الثورة بشكل رسمي، بعد نحو خمس سنوات على تأسيسها، وذلك بوضعه إلى جانب علم الحركة في الكلمات واللقاءات الرسمية.
وفي كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تحدث علي العمر "أبو عمار"، قائد الحركة عن مقومات نجاح الثورة، قائلا إن "الانسجام بين العمل العسكري والسياسي بعد سنوات من الانفصام، بات ضرورة ملحة لبناء رأس مال للثورة".
ودعا العمر "بشكل مستعجل"، جميع الفصائل إلى إعادة تشكيل غرف العمليات، والعمل على تقوية الناحية السياسية والعسكرية.
ونوه العمر إلى خطر مشروع تقسيم
سوريا، والتغيير الديمغرافي فيها، مضيفا: "ليس بِخَافٍ ما تسعى إليه المليشيات الإيرانية من محاولة للتفرد بالمنطقة الشرقية، لتكون حلقة في حزامها الشيعي الذي تطمح في مده من طهران وحتى حوض المتوسط".
وأكد العمر أن "زمن المزاودات قد ولى، وصار من الماضي"، قائلا، إن الشعب السوري عانى من "المزاودات"، في إشارة إلى فصائل لم يسمها.
وأشاد العمر بخطوة الحركة قبل أيام بتبني قانون القضاء العربي الموحد، مؤكدا سعي الحركة إلى توحيد القضاء في المناطق "المحررة"، مع ضرورة وجود إدارة مدنية مستقلة، وفق قوله.
وأوضح العمر أن الحركة ملتزمة بـ"ميثاق الشرف الثوري"، و "
وثيقة المبادئ الخمسة للثورة"، الصادرة عن المجلس الإسلامي السوري.