أعلن
التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، الجمعة، أن مليشيا مدعومة من قبل نظام بشار الأسد وإيران، أوقفت تقدّم الجيش السوري الحر، الذي دربه التحالف، في مدينة
البوكمال شرقي
سوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد ريان ديلون، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" من مقرّ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنّ حدة التوتر في المنطقة انخفضت عقب انتقال المليشيات المساندة للنظام والمدعومة إيرانيا نحو الحدود العراقية-السورية.
وأضاف، في تصريحات له حول العمليات الجارية ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، أنّ "القوات المساندة للنظام منتشرة، حاليا، في المنطقة الواقعة بين قواتنا في التنف والبوكمال، ويتقدمون شمالا باتجاه المدينة الأخيرة".
وأشار إلى أن التحالف لا يتواصل مع المليشيا المساندة للنظام إلا عبر الاتصال مع روسيا.
كما لفت إلى أنّ التحالف يرحّب بمشاركة روسيا والنظام السوري والمجموعات المساندة له في عمليات مكافحة التنظيم في البوكمال ودير الزور.
ورفض "ديلون" الإجابة عن أسئلة حول ما إن كانت روسيا قد أبلغت الولايات المتحدة أم لا بشأن اعتزامها قصف أهداف للتنظيم في حمص، وكذلك إبلاغ روسيا وإسرائيل وتركيا دون الولايات المتحدة حول عملية القصف.
ورفض أيضا الإجابة عن السبل التي علمت من خلالها واشنطن بإطلاق روسيا لصواريخ موجهة ضد أهداف لتنظيم التنظيم في سوريا.
وبخصوص الأنباء الروسية حول مقتل أبو بكر البغدادي، في عملية جوية، قال ديلون "بالطبع نرحب بمقتل البغدادي، لكن لا توجد لدينا أدلة تدفعنا للاقتناع بصحة ذلك".
ومساء أمس، نقلت صحيفة "يو إس نيوز" الأمريكية (خاصة)، عن عسكريين في واشنطن (لم تحدد هوياتهم)، قولهم إنّ "واشنطن كانت على علم مسبق بالضربة التي نفّذتها موسكو، اليوم، ضد تنظيم داعش في سوريا".
وفي وقت سابق أمس، استهدفت السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط، مواقع لتنظيم الدولة في محافظة حماة السورية.
ووفق بيان لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت سفينتي "الأميرال أسن" و"الأميرال غيرغوروفيتش" وغواصة "كراسنودور"، الموجودة في البحر المتوسط، 6 صواريخ على مواقع "داعش" بسوريا.