تسببت تهديدات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، بحالة قلق لإدارة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وقال أردوغان في تصريحات لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، نقلها موقع "
روسيا اليوم": "نحن على استعداد تام للعمل العسكري لدى شعورنا بأدنى خطر قد يتهدد بلادنا".
وأوضح أن "
سوريا تشهد في الوقت الراهن عمليات سلبية، وإذا تمخض عن هذه العمليات أي خطر يتهدد أمن حدودنا، فسوف نرد كما فعلنا خلال عملية درع الفرات (ضد تنظيم الدولة)".
وأبدى الرئيس التركي أسفه لـ"تواطؤ شركاء استراتيجيين لأنقرة مع الإرهابيين من تنظيمي حزب العمال الكردستاني، وجناحه العسكري المتمثل في فصائل الحماية الشعبية الكردية" الناشطة شمال سوريا.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن أردوغان، حينما ذكر "المتواطئين مع الإرهابيين"، فإنه يقصد بذلك ضمنيا الولايات المتحدة التي لا تخفي أصلا دعمها للأكراد شمال سوريا وتلوح تارة بوقفه وأخرى بتفعيله.
وبحسب "إزفيستيا" فإن التصريح الصادر عن أردوغان أقلق الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء، وبخاصة أن الأخيرة تسعى جاهدة لمنع وقوع أي مواجهة مسلحة بين
تركيا والأكراد في شمال سوريا.