أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الاثنين، منحها 15 ألف تأشيرة موسمية مؤقتة للأجانب الراغبين في العمل بالولايات المتحدة، في المجالات غير المرتبطة بقطاع الزراعة.
واشترطت الوزارة أن يكون العامل الوافد في إطار هذه النوعية من التأشيرات المؤقتة، التي تعرف اختصارا باسم (إتش – 2 بي)، العمل لفترات موسمية في صناعات مثل المأكولات البحرية والسياحة، وغيرها من القطاعات غير المرتبطة بالزارعة، وتتطلب عمالا إضافيين خلال فترة الصيف تحديدا.
كما أشارت إلى أن الحصول على تلك التأشيرات يفرض على الشركات التي تريد الاستفادة منها تقديم ما يثبت عدم وجود "أي ضرر من استقدام العامل الموسمي".
وجاء الإفصاح عن هذه التأشيرات، التي تدخل في خطة العام المالي 2017 للإدارة الأمريكية، وفق صحيفة "واشنطن إكزامينر"، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن عدد اللاجئين الذين استقبلتهم البلاد خلال عام 2017 تخطى سقف الـ50 ألفا، الذي وضعته إدارة
ترامب.
وتجدر الإشارة إلى أن منتجع "مارا لاغو"، المملوك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا، من أكثر الأماكن توظيفا للأجانب في فرص عمل موسمية مؤقتة.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فقد تم توظيف 4 أمريكيين فقط في فرص العمل الموسمية التي يعرضها منتجع "ترامب"، والتي يصل عددها السنوي إلى 250 وظيفة، وذلك ما بين الأعوام 2013 و2015.
من جهته، أفاد مركز دراسات
الهجرة الأمريكي بأن 90 في المئة من العمال الذي يسعون لفرص عمل موسمية في الولايات المتحدة يأتون من المكسيك، وجامايكا، وغواتيمالا، وجنوب إفريقيا، وبريطانيا.
وأفاد المركز بان أغلب العاملين الأجانب في إطار برنامج ( إتش – 2 بي) يعملون في مجالات الطبخ والحراسة وخدمات السياحة.