رئيس الوزراء : الانتهاء من تنفيذ ميناءي
شلاتين وأبو رماد قبل نهاية العام الحالي.
وزير الإسكان: جارٍ العمل على الانتهاء من تنفيذ 500 وحدة سكنية بشلاتين وحلايب وأبو رماد في سبتمبر القادم، فضلاً عن 600 وحدة أخرى يتم الانتهاء منها خلال سبتمبر من العام القادم.
ترأس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء
المصري، الثلاثاء اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة البحر الأحمر خاصة المناطق الأكثر احتياجاً من بينها
حلايب وشلاتين والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال النهوض بمستوى الخدمات المقدمة إليهم في عدد من القطاعات الخدمية مثل (الإسكان، ومياه الشرب، والصحة، والزراعة)، جاء ذلك بحضور وزراء الإسكان، والصحة، والتخطيط، والتربية والتعليم، والزراعة، بالإضافة إلى محافظ البحر الأحمر، ورئيس هيئة الثروة المعدنية، ورئيس هيئة موانئ البحر الأحمر.
وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الوزراء أهمية الانتهاء من تنفيذ المشروعات الجارية في حلايب وشلاتين في مواعيدها المقررة، موجهاً بتوفير المخصصات المالية اللازمة لضمان توفير الخدمات المطلوبة للمواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم.
واستعرض الاجتماع تقريرا شاملا بشأن الموقف الحالي للمشروعات المختلفة في تلك المنطقة سواء الجاري دراستها أو التي يتم تنفيذها بالفعل، ففي مجال الإسكان أكد وزير الإسكان أنه جارٍ العمل على الانتهاء من تنفيذ 500 وحدة سكنية في آخر شهر سبتمبر القادم، فضلاً عن 600 وحدة أخرى من المتوقع الانتهاء منها خلال شهر سبتمبر في العام القادم في كل من حلايب وشلاتين وأبو رماد، بالإضافة إلى وحدات السكن الإداري المخصصة للعاملين بالجهات الإدارية. وفي ما يتعلق بمشروعات المياه المتضمنة إنشاء وتطوير محطات وشبكات التوزيع والخزانات، أوضح الوزير أن نسبة تنفيذ هذه المشروعات بلغت حوالي 90% وأنه سيتم الانتهاء منها بالكامل في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2017 بما يتيح خدمة أفضل للمواطنين.
وفي ما يتعلق بموارد الطاقة الكهربائية في المنطقة، والتي تعتمد حاليا على عدد من محطات الطاقة الشمسية، وجه رئيس الوزراء بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.
وفي مجال الصحة تم استعراض المشروعات الجارية من إنشاء وتطوير للمستشفيات حيث تمت الإشارة إلى مستشفى شلاتين المركزية التي تم بناؤها على أعلى مستوى، ومشروع إقامة مستشفى آخر في حلايب لخدمة المدينة والمناطق المجاورة، فضلاً عن التأكد من توفير الكوادر الفنية المطلوبة من الأطباء في مختلف التخصصات لضمان سير العمل بها وتلبية احتياجات المرضى، ووجه رئيس الوزراء بضرورة انتظام الخدمات الصحية المقدمة وتقديم حزمة حوافز للأطباء تشجيعاً للعمل في تلك المناطق.
وتناول الاجتماع الدراسات الخاصة بإنشاء ميناءي الصيد في شلاتين وأبو رماد واللذين يتضمنان مناطق خدمات لوجستية وإدارية ومصنع ثلج وتعبئة بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 270 مليون جنيه، وفي هذا الصدد شدد رئيس الوزراء على ضرورة الانتهاء من الميناءين قبل نهاية العام الحالي مع دراسة وسائل النقل المطلوب إتاحتها لنقل وتوزيع الأسماك إلى مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك في ضوء ما يمثله هذا المشروع من إتاحة موارد صيد إضافية وزيادة فرص العمل فضلا عن ما يحققه من عائد اقتصادي، كما أشار رئيس الوزراء إلى الانتهاء من مشروع توفير عدد من مراكب الصيد لأهالي المنطقة.
وفي ما يتعلق بمجال الزراعة، تم التأكيد على ضرورة استكمال تنفيذ 50 صوبة من أصل 100 صوبة وذلك قبل نهاية العام الحالي من أجل توفير الخضروات والفاكهة وزيادة فرص العمل بالمنطقة، فضلا عن بعض المقترحات لزراعة نباتات يمكن استخدامها في صناعة علف يصلح للإنتاج الداجن والحيواني، أخذا في الاعتبار إمكانية إقامة مشروعات في تلك المجالات في المنطقة.
كما تناول الاجتماع كذلك توفير الخدمات التعليمية لمختلف المراحل من خلال توفير الكوادر الفنية من المعلمين في ضوء وجود عدد كبير من الطلبة سواء في التعليم العام أو الأزهري، وذلك من خلال تقديم حزمة مزايا للمعلمين لجذبهم للعمل في تلك المناطق وتسهيل إقامتهم فيها، وكذا استمرار محافظة البحر الأحمر في تشجيع التلاميذ على الانتظام في العملية التعليمية. كذلك وجه رئيس الوزراء بتوفير المخصصات المالية لإقامة نزل شباب في شلاتين بتكلفة تقدر بحوالي 10 ملايين جنيه وذلك في إطار الاهتمام بالشباب واستكمالا للجهود المبذولة لتقديم خدمات لهم.