تطور إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول استراتيجية شاملة للدفاع عن
الولايات المتحدة ضد تفشي الأوبئة والهجمات البيولوجية الإرهابية، حسبما قال مستشار
البيت الأبيض للأمن الداخلي توماس بوسرت.
وأبلغ بوسرت منتدى أسبن السنوي للأمن في ولاية كولورادو: "لم نملك أبدا كدولة استراتيحية شاملة للدفاع البيولوجي.. كان يُفترض أن يكون لدينا استراتيجية
دفاعية بيولوجية منذ زمن طويل".
وقال بوسرت إن من المشاركين في وضع هذه الاستراتيجية، الأميرال المتقاعد تيم زيمر الذي أشرف على مبادرة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لمكافحة الملاريا في إفريقيا، موضحا أن البيت الأبيض يأمل بنشر الاستراتيجية الجديدة "في أسرع وقت ممكن". ولم يوفر بوسرت مزيدا من التفاصيل.
ولفت بوسرت إلى أن إدارتي بوش وأوباما اتخذتا خطوات لمواجهة التهديدات البيولوجية، بعد أن أُرسلت خطابات احتوت على جرثومة
الجمرة الخبيثة إلى عضوين في مجلس الشيوخ وعدد من المؤسسات الإخبارية، في الأسابيع التالية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وأصابت الجمرة الخبيثة 22 شخصا توفي منهم خمسة.
وانتقد بعض الخبراء إدارة ترامب لسعيها لخفض تمويل برامج صحية عالمية، حيث يرون أن ذلك سيلحق الضرر بقدرة الدولة على منع التهديدات البيولوجية مثل تفشي الأوبئة والتصدي لها.