قال وزير الخارجية
المصري،
سامح شكري، إن هناك اهتمامًا حقيقيا من الجانب الفرنسي للتنسيق مع القاهرة على أعلى مستوى لمواجهة التحديات والقضايا الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في
ليبيا.
وأكد شكري أن مصر وفرنسا لديهما الإرادة السياسية والعزيمة للارتقاء بالعلاقات الثنائية تحقيقا للمصالح المشتركة، وفق تصريحات لوكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ)، اليوم الخميس.
وأوضح وزير الخارجية المصري أنه "سيكون هناك تواصل مستمر بين البلدين على المستويات السياسية العليا وتبادل للزيارات بالإضافة إلى التواصل والتنسيق المستمر بشأن الأوضاع في ليبيا وكذلك في جهود محاربة الإرهاب".
ولفت إلى أن "هناك اهتماما مشتركا بين البلدين، لاستعادة استقرار ليبيا وبناء التوافق بين الأطراف السياسية المختلفة بعد لقاء باريس"، معتبرا أن "المسؤولية تقع في نهاية الأمر على القيادات الليبية لأنها بلادها وهي صاحبة المصلحة".
إقرأ أيضا: ما مصير مبادرة فرنسا بشأن ليبيا بعد لقاء حفتر والسراج؟
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بحضور رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز
السراج، وخليفة
حفتر قائد القوات التابعة لمجلس نواب طبرق، التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء في ليبيا بوقف إطلاق النار، ونزع السلاح بهدف الخروج من الأزمة الليبية.
وشهدت القاهرة، خلال الشهور الأولى من 2017، لقاءات جمعت شخصيات ليبية سياسية وبرلمانية وإعلامية واجتماعية، لبحث الالتزام باتفاق السلام الموقّع، في مدينة الصخيرات المغربية نهاية 2015، من قبل أطراف النزاع في ليبيا.
وعاد شكري إلى القاهرة، اليوم الخميس، قادمًا من باريس، بعد جولة استغرقت ثلاثة أيام، شملت بلجيكا وفرنسا، التقى خلالها عددًا من كبار المسؤولين في البلدين.