دعا جنرال وسياسي إسرائيلي يميني إلى القيام بـ "أهم خطوة" لتكريس السيادة والحقوق اليهودية في
المسجد الأقصى.
وقال الجنرال أرييه إلداد، النائب السابق، وأحد قادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية إنه يتوجب على إسرائيل الشروع فورا في "بناء
الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى".
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، زعم إلداد أن تدشين الهيكل الثالث "سيزرع اليأس في نفوس المسلمين من إمكانية تحقيق مزاعمهم حول حقوقهم في المكان".
وأضاف: "تدشين الهيكل الثالث يعني إغلاق أفواه الذين يهتفون صباح مساء:
القدس لنا".
واعتبر إلداد، وهو علماني، أن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 هو "من يواصل درب القائد الروماني تيتوس الذي دمر الهيكل الثاني عام 130 م، وعمر بن الخطاب الذي فتح القدس".
يذكر أن إسرائيل كثفت مؤخرا إجراءاتها لتعزيز وعي النشء اليهودي بتقبل فكرة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى من خلال إعداد خطط تعليمية تراعي تحقيق هذا الهدف.
وكشفت صحيفة "هآرتس" مؤخرا أن وزارة التعليم الإسرائيلية قد خصصت موازنات لدعم منظمات يهودية متدينة لتثقيف الطلاب على وجوب العمل على "إعادة بناء الهيكل".
وكان وزير الخارجية والحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه أرنس قد اعتبر أن الشيخ رائد صلاح هو "المحرض رقم 1" على إسرائيل من خلال توظيف المسجد الأقصى.
وفي مقال نشرته "هآرتس" أول أمس، هاجم أرنس صلاح معتبرا أنه يمثل تهديدا جديا للأمن الإسرائيلي بسبب الحملات الإعلامية والجماهيرية التي ينظمها تحت عنوان "الأقصى في خطر".