قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 50 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا في عمر المراهقة "أغرقوا عمدا"، صباح الأربعاء، حينما أجبر مهرب نحو 120 راكبا على القفز في المياه قبالة سواحل
اليمن.
وقال لورنت دي بويك، رئيس بعثة المنظمة باليمن، في بيان: "أبلغ الناجون زملاءنا على الشاطئ أن المهرب دفعهم للماء عندما اشتبه في وجود سلطات قرب الشاطئ".
وأضاف: "أبلغونا أيضا أن المهرب عاد بالفعل للصومال؛ لمواصلة عمله، واصطحاب المزيد من المهاجرين؛ لنقلهم إلى اليمن على المسار ذاته".
وقال ناجون إن موظفي المنظمة عثروا على جثث 29 مهاجرا
أفريقيا مدفونة في قبور ضحلة على الشاطئ في محافظة شبوة بجنوب اليمن على طول خليج عدن، بينما لا يزال 22 آخرون في عداد المفقودين بعد المأساة.
وقالت أوليفيا هيدون، المتحدثة باسم المنظمة: "جميعهم صغار. متوسط أعمارهم هو نحو 16 عاما".
وتحدث مسؤولون من المنظمة مع 27 ناجيا قالوا إن 42 شخصا آخرين نجوا، لكنهم غادروا الشاطئ بالفعل.
وتوجه المهاجرون، من بينهم نساء شابات إلى اليمن، الذي مزقته الحرب؛ سعيا للحصول على فرص في دول الخليج. وقالت المنظمة إن 55 ألف مهاجر من القرن الأفريقي قام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر هذا العام.